راجتْ خلال الأسبوع الماضي شائعاتٌ حول وفاة الكثير من نجوم الوطن العربي، كان آخرهم النجم الإماراتي حسين الجسمي، وهو ما تم نفيه جملةً وتفصيلًا من خلال المكتب الفني الخاص بمجموعة MBC، مؤكّدين أن تداول بعض المواقع الإلكترونية لخبر وفاة الجسمي، لا أساس له من الصحة.
وقبل يومين أيضًا، تلقّى الجمهور الفني صدمةً مدويةً، بعدما تم الإعلان عن وفاة الفنانة السورية أصالة نصري، وذلك بعد أيام قليلة من الحديث نفسه عن وفاة الممثلة نسرين طافش بحادث سير في دمشق.
وتبيّن أن الحادثتين غير صحيحتين، وهما ضمن الشائعات التي تطفو على السطح بين الحين والآخر لاستهداف نجوم الفن.
وسبق ذلك شائعة وفاة الفنان الكبير عادل إمام، الذي يبدو أنه تعوّد عليها حتى رفض الرد عليها، بينما تكفّل نقيب الممثلين المصريين بنفيها والتأكيد على سلامة صحة الزعيم.
حاولت "فوشيا" البحث عن سبب نشر مثل هذه الشائعات من قبل البعض، حيث أرجع الدكتور ناجي الخشاب أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، السبب إلى قصور في شخصية مروجيها بحثًا عن الشهرة على مبدأ "خالف تُعرف".