استلمت نجمة البوب العالمية أريانا غراندي 26 عامًا، يوم أمس جائزة غرامي التي فازت بها عن خانة "أفضل ألبوم بوب صوتي"، في الحفل الذي أقيم في العاشر من شهر فبراير الماضي.
ونشرت أريانا صورتها وهي تحمل النّصب التذكاري عبر حسابها في إنستغرام، ومازحت الجمهور بتعليقها على الصورة، حيث كتبت "سعيدة لأنني وأخيرًا تفقّدت البريد"، وذلك لأنها استلمت الجائزة مُتأخرة، بعد 5 أشهرٍ من الحفل.
وعن سبب استلامها الجائزة يوم أمس، وذلك لأنّها لم تحضر حفل غرامي بنسخته الـ 61، كما جلبَ لها الجائزة مُباشرةً إلى منزلها مُدير أعمالها سكوتر برون، والذي هنّأها بدوره على طريقته الخاصة، عن طريق نشره صورةً جمعته بها وهي تمسك بالهدية، بينما كانت ترتدي فُستان ميني برّاقًا لونه فضّي.
وفي تعليقه على الصّورة، كتب سكوتر: "إنّها عائلتي، وأنا فخورٌ للغاية لإيصالي لها أول جائزة غرامي تفوز بها".
ومع أنّ حفل توزيع جوائز غرامي هو أكثر حفل رفيع المُستوى يُكرّم النّجوم من العالم الغنائي، إلّا أنّه لم يُؤثّر ذلك على أريانا التي اختارت ألّا تحضره التزامًا بمبادئها.
وفي تفاصيل القصّة، قرّرت إدارة الحفل أن تُقدّم غراندي عُروضًا بناءً على اختيار اللجنة؛ الأمر الذي أزعج النّجمة، وحاولت التّفاوض معهم بأنّ تُغنّي ما تُريد هي لا الإدارة، لكنّ الأمر لم ينجح.
وازدادَ الأمرُ سوءًا عندما صرّحت الإدارة بعدم مُشاركة أريانا غراندي بالحدث؛ لأنها ذكرت سببًا غير صحيح، ألا وهو عدم امتلاكها الوقت الكافي للتحضير لفقرتها الغنائية، لتردّ عليهم أريانا عبر سلسلة من التّغريدات حينها، وتُخبرهم بأنهم كاذبون، وأنها تستطيع تحضير ميدلي غنائية بليلةٍ واحدة، لكنّها شعرت بأنّ موهبتها "مخنوقة" بسببهم، لذا قررت عدم الحضور.
