السّعوديّون يطالبون بمقاطعة نهى نبيل بعد بكاء مها الفريان.. فما السّبب؟

تصدّر هاشتاغ "متضامنون مع مها الفريان"، الترند الأوّل في السّعوديّة، بعدما أبدى متابعو "تويتر" تعاطفهم ودعمهم لرائدة الأعمال السّعوديّة "مها"، التي نشبتْ بينها وبين الفاشنيستا الكويتيّة، نهى نبيل، مشكلة كبيرة وصلت إلى أروقة المحاكم، في بلد الأخيرة.

وأبدى عدد كبير من المشاهير السّعوديّين، بجميع صفاتهم، تعاطفهم ودعمهم، يتمثّل بعمل إعلانات مجانيّة لها، والوقوف بجانبها، كما طالبوا بمقاطعة الفاشنيستا، نهى نبيل، وإلغاء متابعتها من جميع مواقع التّواصل الإجتماعيّ.

ويأتي هذا الحراك، بعد أنْ ظهرت رائدة الاعمال السّعوديّة، مها الفريان، في مقطع عبر سناب شات، وهي تبكي بحرقة متّهمة، إحدى مشاهير السناب، بتدمير مشروعها، والكذب على المتابعين. موضّحة، بأنّ منتجاتها قد تأثّرت بسبب ظهور تلك المشهورة، وهي "نهى نبيل" في مقطع من 20 ثانية، تقلّل فيه من جودة المنتج، وهي التي ظهرت قبل ذلك تمدح وتشيد بالمنتج نفسه، وأنّ ذلك جاء من تجربتها له.

وشدّدت "الفريان"، على ثقتها في عدالة القضاء الكويتيّ، وبأنّها ستأخذ حقّها.

المشكلة التي ظهرت على السّطح، جاءت بعد أنْ أوكلت "مها" لاحد المحامين، برفع قضيّة ضدّ نهى نبيل، بسبب ما اسمته "اختلاس"، وأنّها لم تلتزم بالعقد المبرم بينهما، حيث اتّفق الطّرفان على أنْ يكون الإعلان في وقت محدّد، ولكنّ "نهى" تأخّرت في الإعلان، ممّا استدعى الطّرف الأوّل بفسخ العقد، والمطالبة باسترداد مبلغ الإعلان (50) ألف ريال سعوديّ.

على إثر ذلك؛ خرجت الفاشنيستا في مقطع "سناب" تقلّل من المنتج، وتنصح بعدم شرائه، وهو الظهور الذي جعلها تحت قصف المتابعين الذين اتّهموها بالكذب في سبيل الحصول على المال.

من جانبه؛ نفى المحامي بدر باقر، رفع أيّة قضيّة ضدّ موكلته، نهى نبيل، مؤكّدًا، بأنّهم سيقاضون مروّجي الإشاعات.