شيرين: يُحاربني إعلامي مصري يعيشُ في تركيا.. وانتظروا أغنية وطنية قريبًا!
أرشيف فوشيا
أصدرتْ نقابةُ الموسيقيين في مصر، بيانًا جديدًا، بشأن التحقيقات التي تجري مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، تضمّن التزامها بالحضور أمام لجنة التحقيق، مؤكدًا أن "شيرين" تنتظر الآن قرار لجنة التحقيق.
وأضاف البيان، الصادر اليوم، أن الفنانة شيرين أكّدت على حُبّها لبلدها، وتأكيدها على وطنيتها، ورفضها التشكيك في هذا الأمر، قائلةً إنها لن تسمح لأحد باستعمال مقطع مدبلج من حفل غير مصوّر أو مسجل للإساءة إلى مصر.
ونوّهت شيرين خلال التحقيقات، إلى أن الدليل الوحيد الذي قُدّم ضدها من الشاكي، وهو من أدعياء الشهرة وصنيعة إعلامي مصري يعيش في تركيا، ووظّفه في إطار برنامجه المستهدف أمن مصر واستقرارها، مشيرةً إلى رفضها التام أن يستحوذ على مصداقية المواطنين.
وأشارت إلى أنها تربّت في حي القلعة، وتعتز بعيشها مع أسرتها، التي تجعلها تنعم بدفء شمس مصر، وتحرص على التغني بالنشيد القومي في كل مناسبة، بل وفي المدرسة التي تتلقّى فيها ابنتاها العلم.
وعبّرت عن غضبها من تصريحات عدائية غير مسؤولة ممن يكيدون لها بغرض الوقيعة بينها وبين نقابتها الفنية التي أجلتها وأكبرتها، واحتمت بجدرانها.
واعتبرت شيرين، أن الاتهامات التي وُجهت إليها ظالمة، وهو ما فنده محاميها حسام لطفي بمذكرة وافية وسط مستندات دلّلت بها على كيدية الاتهامات.
وأكّدت شيرين، عملها هذه الأيام على إعداد أغنية جديدة في حب مصر، حتى تكون أبلغ رد على من يسعون إلى رشقها بحجارة الحسد الأسود الذي لا وجود له في قلوب جمهورها المصري والعربي.
جديرٌ بالذكر أن نقابةُ المهن الموسيقية برئاسة الفنان المصري هاني شاكر، كانت قد قرّرت وقف الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عن الغناء، وإحالتها للتحقيق لما نُسب إليها من اتهامات مسيئة لمصر.
وأثارتْ شيرين عدّة أزمات من قبل، حينما سَخِرت من مياه النيل في الأزمة التي عُرفت إعلاميًا بـ"أزمة البلهارسيا"، إلى جانب سخريتها من دولة تونس، فيما عُرفت إعلاميًا بـ"أزمة تونس والبقدونس".
