ضج الشارع السوري والمواقع الإخبارية هناك بانتشار شائعة قوية عن القبض على شبكة دعارة تضم عددا من الفنانين السوريين من ضمنهم الفنان السوري يزن السيد، بالإضافة لخبيرة التجميل لما الرهونجي.
وبعد انتشار هذه الأخبار بكثرة اضطر الفنان السوري يزن السيد لتسجيل فيديو توضيحي لكشف حقيقة القصة كاملة، وقال السيد من خلال الفيديو الذي قام بتسجيله في موقع تصوير مسلسل "حكايات بنات"، إنه وخلال تواجده في تونس، اتصل به مدرب رياضة معروف لن يقوم بذكر اسمه وأخبره بأن لا يعود لسوريا حاليًا؛ لأن اسمه على قائمة المطلوبين.
وأضاف السيد أنه لم يأخذ بنصيحة المدرب مؤكدًا أنه لم يُغادر سوريا خلال الأزمة ليبتعد الآن، واستطرد الفنان السوري بأن المدرب قام بجمعه بأحد الضباط، والذي كانت تصرفاته غريبة إذ استمر بطلب التقاط الصور معه طوال الوقت.
وقال السيد إن الضابط أخبره بأن اسمه ضمن قضية غير أخلاقية، وإنه يستطيع مساعدته من أجل الخروج من هذه القضية، إلا أن السيد رفض الأمر، كما قام بإخبار السلطات الأمنية بالأمر والتي تمكنت في النهاية من القبض على هذا المدرب ومُحاسبة الضابط.
وهدد السيد كل المواقع التي تحدثت عن هذه الشائعة ونشرتها كأنها حقيقة برفع قضية ضدهم، مُتسائلًا كيف يمكن لهذه المواقع أن تنشر أخبارا مُسيئة عن بعض الأشخاص دون التأكد من حقيقة الأمر.
يُشار إلى أن هذه القضية كانت قد شغلت الرأي العام في سوريا مؤخرًا بشكل كبير بسبب انتشار أسماء عدد من الشخصيات المعروفة ضمن القضية.
