header-banner

3 سعوديات يترأسن البلديات.. وهكذا علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
30 أغسطس 2018,8:40 ص

أثار قرار تعيين 3 نساء سعوديات لرئاسة بلديات، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل المملكة العربية السعودية، بين مؤيد اعتبرها خطوة نحو تمكين المرأة، ورؤية 2030 التي يتبناها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبين معارض اعتبرها أمراً لايليق في ظل وجود نظام الولاية داخل المملكة.

وتضمن قرار أمين محافظة جدة صالح التركي تكليف 3 سيدات لتولي رئاسة بلديات فرعية بمحافظة جدة وشمل القرار تكليف هبة البلوي، رئيسة لبلدية الشرفية الفرعية، ورشا المهنى رئيسة لبلدية ذهبان الفرعية ومريم أبو العينين رئيسة للبلديات النسائية الفرعية.

وأوضح المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي أن هذه القرارات الإدارية تأتي بهدف تطوير الأداء ورفع الإنتاجية، إذ قدم الأمين شكره لجميع الزملاء والزميلات الذين شملتهم قرارات التدوير على جهودهم، وأهاب ببذل الجهد في المواقع الجديدة نظراً لحاجة العمل الماسة لهم وللإستفادة من جميع الكفاءات الإدارية.

ومع الساعات الأولى لتوليهن عملهن، قالت مريم أبو العينين، إنها ستعمل خلال الفترة المقبلة، على بذل أقصى جهد لتذليل العقبات التي تواجه المواطنين، والتأكيد على مقابلة الجمهور، وسرعة إصدار التراخيص اللازمة للمنشآت عبر الإنترنت دون أعباء.

كما تحدثت أبو العينين خلال تصريحات رسمية لها في أول يوم عمل عن تولي المرأة السعودية للمناصب القيادية بأن ذلك يضع على عاتقها، الكثير من الأعباء من أجل النجاح، ونجاح التجربة بشكل عام، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030-بحسب قولها.

ووصفت رشا المهنى، رئيس بلدية ذهبان قرار تكليفهن بالمناصب بأنها ثقة كبيرة من القيادة في جدة لهن، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد إثبات قدرة المرأة السعودية على تولي أي مهمة.

وذكرت في تصريحاتها أنها بدأت بالفعل جولة تفقدية، تم التركيز فيها على تمهيد الطرق بشكل أفضل، وإنارة الشوارع، مشيرة إلى تبنيها خطة متكاملة لتطوير البلدية، ومواكبتها للمناطق الحضارية الكبيرة في المملكة.

وبعيداً عن القرارات، والتصريحات الرسمية، تحدث نشطاء عن رأيهم في تولي المرأة لرئاسة البلدية، مشيرين إلى أن هناك بعض الأعمال لا يجب إسنادها للمرأة، في حين رأى آخرون أنها خطوة جيدة داخل المملكة.



وكتب نشطاء تعليقات على القرار منها: "يبدو أن المرأة السعودية أصبحت منافساً شرساً، وفي كل المجالات.. مرحباً بالمرأة السعودية التي بدأت تزرع التنافس والإنجاز والفرح في حقول الوطن"، في حين كتب آخرون: "عشان تنضغط أكثر صاروا رئيسات بلديات بعد"، و"رئيسات بلديات وعليهم ولاية..ماشاء الله!"، و"عقبال ما نشوفك ضابطية في الجوازات !.. ماهو بعيد أبدًا !!.. يعني بكرة تأخذ الشيول وتزيل الإحداثات، ما أحد يعترض!".



وتأتي تلك الخطوة، تزامناً مع مكاسب عدة حصلت عليها المرأة السعودية خلال الفترة الماضية، حيث دخول المرأة السعودية للعمل في مجال الطيران المدني بتسجيل أول متدربات قبل توظيفهن، ثم اقتحام المرأة السعودية مجال تصميم المطارات، وتنظيم أول ماراثون للركض، والسماح لها بالعمل بوظيفة  "كاتب" بوزارة العدل، إلى جانب الكثير من المجالات الأخرى.



كما تأتي المكاسب بعد السماح للمرأة في المملكة بقيادة السيارة منذ يونيو الماضي، وتعيين أول نائبة لوزير العمل من السيدات هي السيدة تماضر الرماح، وتعيين 4 سعوديات في مجالس إدارات الغرف التجارية، كذلك تنظيم أول حفل غنائي في 30 مارس الماضي للفنان المصري تامر حسني، بالإضافة إلى بناء دور سينما، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل.

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo