في زاروب من زواريب حي المنشية في مخيم عين الحلوة إلى مقر إقامة الفنان اللبناني السابق فضل شاكر، دخل الإعلامي فراس حاطوم لإجراء حوار معه، في برنامج "استقصاء" ضمن سلسلة حلقات حملت عنوان "حكاية طويلة".
في البداية، أكد فضل شاكر أنه لبناني الأب والأم وليس فلسطينيا، ولكنه حامل للجنسية الفلسطينية لجأ إلى المخيم لأنه يمتلك فيه أصحابا كثر يعرفهم من بداياته الفنية.
وعن تواجده الدائم في حبسه الاختياري المؤلف من غرفتين، قال فضل: "هنا أسهر وأغني برفقة الشباب، أنا أحب الليل كثيراً، أحب السهر، إقامتي صعبة خاصة أنني مظلوم، فأنا أعيش بين 4 جدران منذ 5 سنوات، وإقامتي هذه فيها تقييد للحرية".
وعن أصحابه القدماء في الوسط الفني قال شاكر: "أصحابي القدماء ابتعدوا عني لأسباب عديدة أهمها الخوف".
ونفى فضل شاكر في الحلقة أن تكون النائب بهية الحريري هي من ساعدته في الهروب إلى المخيم.
وعن الفيديو الذي سُرب له بعد أحداث عبرا قال: "الفيديو الذي قلت فيه "فطيسطين"، هو عن حزب الله وليس عن الجيش اللبناني"، وسأل فضل: "لماذا لم يُفتح أي تحقيق عندما حُرق وسُرق منزلي؟.
تحدث فضل خلال الحلقة أيضاً عن حسن نصرالله فقال: "أنا كنت أحب حسن نصرالله، وفي حرب تموز طلبت منا السيدة بهية الحريري فتح بيوتنا وقمنا بمساعدات طبية أيضاً"، وأكد فضل شاكر بأنه لم يشعر بالأمان سوى خلال فترة رئاسة الشهيد رفيق الحريري للحكومة في لبنان.
وتحدث فضل شاكر خلال الحلقة عن علاقته بأحمد الأسير فقال: "أنا تعاطفت مع أحمد الأسير حين وقف ضد بشار الأسد، أحمد الأسير في بداياته لم يكن (إرهابيا) وفي الفترة الأخيرة كنت على خلاف معه لأنه أراد أن أكون وحدي معه بدون رجالي".
وأكد شاكر بأنه لم يشارك في معارك عبرا ضد الجيش اللبناني وهو في ذلك الوقت على خلاف مع الأسير: "وقت المعركة كنت نائماً".
وعن استعماله السلاح قال فضل: "عندما تعرّضت للتهديدات، طلبت رخصة سلاح وموكب، لكني أتحدى شخصاً بالقول إنني تعرضت له بالسوء، أنا في الأصل لا أتقن استعمال السلاح، وإذا تصوّرت بجانب السلاح فهذا ليس كافٍ لإدانتي، الجميع يتصوّر مع السلاح، مخابرات الجيش طلبت مني تسليم سلاحي، فقمت بتسليم نصفه، وكانت هذه صفقة للعفو عن بعض الشباب الذين اتهموهم بإطلاق الرصاص".
وفي ختام الحلقة، قال فضل شاكر إنه لا يعتبر نفسه خارجاً عن القانون، وطالب رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون بالعفو العام، وتوجه له بالكلام قائلاً: "أنت أب الكل خليك أب الكل".
