الانفصال عن الشريك أصعب التجارب التي قد يمر بها أي شخص، وخاصة إذا كانت العلاقة طويلة الأمد، حيث تكونين قد تعلقت كلياً بشريكك وبدأتما في بناء الأحلام والتخطيط لمستقبلكما معا.
وبعد الانفصال تشعرين بأن حياتك قد توقفت، ونعلم أن المضي قدما قد يكون مهمة صعبة ولكن عليكِ بذل مجهود لأنك تستحقين الأفضل، ولذلك اتبعي النصائح التالية من مجلة "آي ديفا" حتى تستطيعي المضي قُدماً، بعد انتهاء علاقة طويلة الأمد:
اقتلعي صوت شريكك السابق من عقلك
لطالما كان شريكك السابق أهل للثقة وله تأثير عليكِ، فكثيراً ما اعتمدتِ عليه وألقيتِ عليه حملك بنهاية اليوم، لذلك، بعد الانفصال، تجدين نفسك ضائعة ومشوشة في الكثير من شؤون حياتكِ، ولا تعرفين كيف ترين الحياة، بعدما تركك الشخص الذي لطالما اعتمدتِ عليه، واسوأ ما في الأمر، هو آراؤه التي ما تزال تؤثر عليكِ.
لذلك، تكمن المهمة الأولى في تعلم التفريق بين من أنت حقاً، وبين ما هي الصورة التي كونتها عن نفسك أثناء العلاقة، لأنك أردت أن تكوني شخصاً يعجبه. ولذلك، عليكِ إزالة صوته وآرائه من عقلك وتعلم الثقة في آرائك الخاصة، فذلك هام جدا إذا اردت أن تصبحي مستقلة.
اعط نفسك مساحة ووقت بعيدين عنه
في تلك الفترة، تحتاجين للابتعاد كليا لتصفية ذهنك ولتفكري في نفسك، فقضاء الوقت مع شريكك السابق سوف يزيدك حيرة، ولن تعرفي شعورك الحقيقي بشأن عيش حياتك دونه، إلا إذا قضيتِ بعض الوقت بعيداً عنه.
افعلي الأشياء التي كنتِ تفضلينها قبل مقابلته
قد تتخلين عن الكثير من الأشياء التي تحبينها من أجل شريككِ، وحتى إذا لم يطلب ذلك، تفعلين ذلك لأن العلاقة تتطلب الكثير من الوقت والطاقة ولا يمكننا إيجاد الوقت لشيء آخر.
ولكن لا يمكننا نكران أن هواياتنا وفعل ما نحبه يشعرنا بالسعادة والطاقة الإيجابية، فلا تتخلي عن فعل ما تحبيه، فذلك، سيحدث فرقاً كبيراً حقاً.
لا تركزي على الدخول في علاقة جديدة حتى تفهمي وتعرفي حقاً من أنت دون شريكك السابق
تقع الكثيرات بخطأ الدخول في علاقة جديدة بعد الانفصال، لسد الفجوة والتعويض عما تشعرن به من نقص واحتياج، ولكن ذلك غير عادل تماما لكِ ولشريكك الجديد.
لذلك، تمهلي حتى تعرفي شخصيتك الحقيقة، وكيف كنت قبل وبعد مقابلة شريكك السابق، فهناك الكثير من الأمور التي تحتاجين لإيضاحها لنفسك قبل الدخول في أية علاقة جديدة.