مع انطلاق أسبوع الموضة في باريس يوم الاثنين الماضي، لم تكن الأزياء وحدها هي محور اهتمام الحضور بل ركزت كل العيون على عارضات الأزياء بعد أن حظرت أكبر شركتي أزياء العارضات النحيفات جدا والقاصرات منهن.
وفقًا لمجلة "ذا لوكال" الفرنسية، أعلنت أكبر شركتين للأزياء الفرنسية LVMH وKering، هذا الشهر أنهما يحظران العارضات النحيفات جدًا والقاصرات من عروضهما.
وتعهدت الشركتان اللتان تسيطران على مجموعة كبيرة من المتاجر مثل "كريستيان ديور" و"لويس فويتون" إلى "سان لوران" و"بالينسياغا" بالاستعانة بعارضات فوق سن الـ16 عاما، وبمقاس 34 على الأقل (مقاس 6 في بريطانيا، 0 في الولايات المتحدة).
كما يجب أن تمتلك العارضة شهادة طبية تثبت أنها ليست نحيفة أكثر من اللازم وفي صحة جيدة، وذلك تماشيا مع القانون الفرنسي الذي صدر في مايو الماضي.
ومن شأن التزام الشركتين بهذه المعايير أن يشجع شركات الأزياء الأخرى على اتباع المعاييرنفسها.
وتحدث "جيمز سكولي" المسؤول عن اختيار العارضات، عن طريقة التعامل مع العارضات خلال أسبوع الموضة في باريس في فبراير الماضي، عندما اضطرت الكثيرات للانتظار ساعات على الدرج لتجارب الأداء في عرض بالينسياغا.
وقال سكالي: "كان السبب الرئيس لهذا الإجراء هو تدفق العارضات الصغيرات والنحيفات بشكل غير صحي"، مشيرًا إلى أن ذلك جذب الثناء من المصممين الذين فهموا رسالته.