إذا كنتِ شخصية غير انطوائية، فمن المرجح أنّكِ تكرهين المحادثات القصيرة؛ لأنك تشعرين أن دماغك ليس مبرمجاً لذلك، وغالباً ما تفضلين المحادثات العميقة، وتريدين معرفة ما يدور ببال الآخرين، أو تفضلين الحديث عن شيء مثير للاهتمام قد قرأتيه، سمعتيه، أو شاهدتيه.
لحسن حظك، كشفت مجلة "سايكولوجي توداي" عن دراسة جديدة توضح أن المحادثات العميقة أفضل سواء كنتِ انطوائية أو منفتحة.
وبحث الطبيب النفسي "ماتياس ميهل" وفريقه العلاقة بين السعادة والمحادثات العميقة، بمراقبة طلاب الجامعات ومحادثاتهم لمدة 4 أسابيع، قبل تقييم مستوى سعادتهم من خلال الأسئلة الاستطلاعية، وصنفوا المحادثات إما كمحادثات قصيرة مثل الحديث عن الطقس، أو برنامج تلفزيوني، أو محادثات موضوعية مثل الحديث عن الفلسفة، والأحداث الجارية، وما إلى ذلك.
فوجد الباحثون أن إجراء المحادثات الموضوعية العميقة يرتبط ارتباطاً واضحاً بالسعادة، بينما ترتبط المحادثات القصيرة بالتعاسة.
كيف تجرين محادثات أكثر عمقاً ؟
نظراً لدورها المهم في التعرف على الآخرين وملء الأجواء الصامتة، لا يمكن الاستغناء عن المحادثات القصيرة تماماً.
ولكن يمكنك تقليل المحادثات القصيرة وزيادة المحادثات العميقة ببعض الحيل التالية:
فبدلاً من . . .
"كيف حالك؟"
"كيف كانت عطلة نهاية الاسبوع؟"
"أين نشأت؟"
"ماذا تعمل؟"
جربي. . .
"ما هي قصتك؟"
"ما هو الجزء المفضل لديك في عطلة نهاية الأسبوع؟"
"قل لي شيئا مثيراً للاهتمام حول المكان الذي نشأت فيه"
"ما الذي جذبكم إلى عملكم؟"