الانفصال عن الحبيب من أصعب التجارب التي قد تمرين بها في الحياة، ولكن ما يزيد من الأمور سوءاً في الكثير من الأحيان هو فقدان العديد من الأصدقاء المقربين وغير المقربين مع انتهاء العلاقة في الوقت الذي تحتاجينهم فيه بشدة.
وفقاً لمجلة "ذا كت" وجدت دراسة استقصائية العام 2012 بالمملكة المتحدة أن الرجال والنساء البريطانيين يفقدون حوالي 8 أصدقاء مع انتهاء كل علاقة رومانسية، بما في ذلك الأصدقاء المشتركين والأصدقاء الذين كانوا في حياتك قبل بدء العلاقة.
إذ يصبح المرء لا يُطاق في كثير من الأحيان بعد الانفصال، وربما تهجرين بعض الأنشطة والأحداث والناس، حيث يميل البعض إلى عزل أنفسهم، وربما تصبحين مهووسة بكل تحديثات شريكك السابق على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن هذه ليست النتيجة الحتمية، إذ يمكنكِ اتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها أن تنقذ العديد من الصداقات:
امنحيهم فرصة للبقاء محايدين: في كثير من الأحيان يشعر الأصدقاء أنهم بحاجة لاختيار جانب ما في الانفصال، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكلفكِ بعض الأصدقاء، ولكن يمكنكِ حل هذه المشكلة باتخاذ الخطوة الأولى وإعلامهم بأنه لا بأس من البقاء محايدين.
تروّي في التواصل مع الأصدقاء القدامى: قد ترغبين في استعادة علاقتكِ مع كل من ابتعدتِ عنهم بحكم وجودكِ في العلاقة، ولكن عليكِ التروي في ذلك الأمر، فالتسرع في الاتصال بشخص ابتعدتِ عنه منذ فترة يبدو أنانياً وغير صريح.
لا تسيئي استخدام صداقاتكِ: قد تشعرين بالحاجة إلى صبّ كل همومكِ وحزنكِ على صديقتكِ المقربة، ولكن حاولي مقاومة هذه الرغبة، إذ إن تكريس صديقتكِ حياتها ووقتها لسماع أحزانكِ له حدوده، فخير الأمور أوسطها حتى في الصداقات.