توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن مداومة العمل في مناوبات ليلية أمر قد يتسبب في تعطيل قدرة الجسم على التمثيل الغذائي، وقد يصعب مع هذا الروتين اليومي تخفيض الوزن.
ونوّه الباحثون في هذا السياق إلى أن هناك بروتيناً معيناً بجسم الإنسان يُعنى بتجميع الطاقة من الدهون وتخزين الجزء المتبقي، ومثله مثل معظم المسارات الخاصة بعملية التمثيل الغذائي، فإن ذلك البروتين ( الذي يعرف اختصاراً بـ NFIL3 ) يعتمد على دورة ضوء عادية على مدار الليل والنهار كي يعمل وفق أفضل حالاته.
كما أوضح الباحثون، وفق ما تبين لهم الآن من نتائج أسفرت عنها دراستهم الجديدة التي أجروها في مركز ساوث ويسترن الطبي التابع لجامعة تكساس، أن حدوث تعطيل بهذا الإيقاع – بالعمل في فترات عمل ليلية أو السفر دولياً – يزيد من احتمالات التعرض للسمنة والإصابة ببعض الأمراض التي من بينها مرض السكري.