يتعرض البعض لمضايقات، من أشخاص يهتمون بالمظاهر، ويشعرون بالحرية الكاملة للتعليق على الآخرين والسخرية منهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ويغفلون أن تلك الأمورقد تسبب أحياناً أذى نفسياً وجرحاً كبيراً، حتى وإن كان ما يقومون به بسيطاً من وجهة نظرهم.
فإذا كنتِ قد علّقتِ من قبل على مظهر شخص ما، أو اصطنعتِ مزحة ساخرة على شكلهم ووزنهم، فأنتِ حتماً بحاجة لتعلم التفكير في كيفية تأثير أفعالك على الشخص المعني، حتى إذا كان قد أخطأ بحقك، فهناك أمور تعد خطاً أحمر لا يجب تعديه.
ووفقا لمجلة "آي ديفا"، إليكِ أهم الأسئلة التي يجب أن تسأليها لنفسك قبل التعليق على وزن أو مظهر أي شخص:
هل من الضروري حقاً التعليق على مظهره؟
مهما كان شعوركِ بالصدمة عند رؤية شخص بسبب مظهره ،سواء اكتسابه أو فقدانه الكثير من الوزن، ابدئي المحادثة بسؤال "كيف حالك؟" بدلاً من التعليق على المظهر، فذلك لن يضيف للمحادثة أي شيء، سوى إحراج وجرح مشاعر الآخرين.
هل الوقت مناسب للتعليق؟
إذا كنتِ في مكان ما ورأيتِ صديقة لم يكن مظهرها لائقاً برأيك ولم يعجبك، فلا تصدري أي تعليق مزعج وسيء وفكري بمكان تواجدك.
هل تحتاجين حقاً لقول ذلك التعليق؟
هل أنتِ فعلاً بحاجة للتحدث عن وزن الشخص الذي أمامك، أم أنك تحاولين ملء الفراغ في المحادثة؟ لا تقومي ابداً بإصدار تعليقات ساخرة من شخص ما، أو تعلقي عليه رداً على ما قاله سابقاً فالأمر مؤسف ومزعج جداً.
ماذا لو حدث العكس، وقام شخص آخر بالسخرية منك ومن مظهرك، ستنزعجين. أليس كذلك؟
هل أنتِ قلقة ومهتمة فعلاً بشأن ذلك الشخص أم تعلقين من باب النميمة فقط؟
يعد ذلك من أهم الأسئلة، فقبل إصدارك أي تعليق اسألي نفسك ما إذا كنتِ قلقة حقاً حيال ذلك الشخص، أم تريدين الحصول على شيء ما للقيل والقال؟
بعد إجابتك بصراحة عن تلك الأسئلة، سيصبح من السهل جداً الامتناع عن تلك العادة السيئة.