خلصت دراسة لمجلة " علم النفس اليوم" الأمريكية إلى أن أفضل الطرق للتغلب على القلق هي تقبله.
الدراسة التي عرضتها "نيويورك ماغازين" تناولت القلق الاجتماعي وأجرتها الدكتورة ميجان ماكنزي أستاذة علم النفس في جامعة ريسون في تورنتو.
وفي استطلاع شمل المئات، جرى اعتماد مقياس من ثمانية بنود لتقييم وقياس القلق الاجتماعي. تم توجيه استفسارات للمشاركات في الاستطلاع عن معدل الدقة في البيانات المطلوبة عندما طبقته النساء على انفسهن. تقول الاسئلة التي طرحتها كل امراة على نفسها:
· من الصعب ان أعيش الحياة التي ارغب بها وانا قلقة اجتماعيا
· علي أن اقنع نفسي بأنني يجب ان اتجنب التفكير في القلق الاجتماعي
· سأرحب بالتضحية ببعض الأمور المهمة في حياتي للتخلص من القلق الاجتماعي
· انتقد نفسي لكوني اعاني من القلق الاجتماعي غير العقلاني وغير المناسب
· يجب ان يختفي القلق الاجتماعي قبل اتخاذ بعض الخطوات المهمة في حياتي
· يجب علي الحكم ان كانت افكاري حول القلق الاجتماعي جيدة ام سيئة
· قلقي الاجتماعي ليس له أي تأثير على الطريقة التي ارغب ان أعيش حياتي بها
· أكون غير راضية عن نفسي عندما اشعر بالقلق الاجتماعي
ومن نتيجة الردود وتحليلها خلصت الدراسة إلى أن بداية التخلص من القلق تكمن في الاعتراف به، لأن الاعتراف والإقرار بوجوده، يتسبب في تخفيفه والبدء بتغيير نوعية الحياة المتوترة.
وهو ما اسمته الدراسة " العلاج بالتعرض" حيث تقول الدكتورة ماكنزي للنساء: إن كان هناك ما يخيفك فعليك مواجهته لتقل درجة الخوف منه . وأضافت: في المرة القادمة إن شعرت بالقلق في الأجواء الاجتماعية المحيطة بك، فلا تخافي منها بل اعترفي بها وتقبليها كأمر طبيعي وتعاملي معها بوعي وثقة.