بعد اعتذارها عن إخراج عمل لبناني لصالح قناة "إم تي في" اللبنانية وانتشار خبر اعتذارها في بعض المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي. أعلنت المخرجة المتميزة رشا شربتجي عبر صفحتها الخاصة على "الفيسبوك" أن اعتذارها لم يكن تعصّباً للدراما السورية كما أشيع في الأخبار التي انتشرت، مؤكدة محبتها واحترامها لقناة إم تي في، ومعربة عن سعادتها بالتعاون مع هذه القناة، ومبينة أنها من متابعيها.
مشددة على أن الكلام الذي انتشر لا يمثلها إطلاقاً، وموضحة أن العمل الذي اعتذرت عنه "كارما" هو عمل مهم، وكان سيضيف إلى تجربتها، غير أنها اضطرت للاعتذار بسبب ظرف خاص بها يمنعها من الالتزام بالموعد المتفق عليه للمباشرة بالعمل.
وأضافت شربتجي عبر منشورها أنها ودون أدنى شك تقتخر بالدراما السورية في جميع الأوقات والظروف، خاصة بالوضع الحالي، غير أنها لا يمكن أن تكون متعصبة لأي عرق أو دين أو طائفة أو جنسية أو مكان، فهي بعيدة عن العنصرية في حياتها الشخصية أولاً، وفي حياتها المهنية ثانياً.
مُذكّرة الجميع بأنها سابقاً عملت في مصر ولبنان والخليج، وأخرجت مجموعة أعمال عربية مشتركة، وقادرة تماماً على فصل السياسة عن الفن، مشددة على أن الفن يفترض أن يجمع الجميع على المحبة.
معربة عن فخرها بمحبة ومتابعة الجميع لها بكل مكان، ومختتمة حديثها بالقول: "إن سوريا ولبنان جسدان بقلب واحد".
يشار إلى أن المخرجة شربتجي قدمت مسلسل "شوق" من إخراجها في رمضان الفائت والذي حققت فيه نجاحاً بتحدٍ كبير، وعدّ من أبرز الأعمال السورية لموسم 2017.