في الأيام القليلة الماضية، اكتظت المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الِاجتماعي بخبر وفاة المذيع والفنان الشاب عمرو سمير، الذي سببت وفاته حالة من الذهول والحزن الشديدين لكل من ِيعرفه، كما أُثيرت العديد من التساؤلات وبالأخص أنه لم يكن يعاني من أي مرض عضوي.
وقد كشف الطب الشرعي الإسباني في تقرير الوفاة، أن الفنان الشاب سمير الذي توفي في السابعة صباحاً بينما كان يجلس على سريره داخل غرفته بأحد الفنادق بإسبانيا، قد أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية بشكل مفاجيء كان سبباً في وفاته باللحظة نفسها.
وبين التقرير أن حدوث ذلك كان نتيجة ممارسة الفنان الشاب للرياضة ورفع الأثقال، لمدة طويلة دون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية الأمر الذي تسبب في هبوط مستوى السكر في جسده بشكل سريع أدى إلى توقف قلبه، بعد ساعات قليلة من قيامه بالمجهود الرياضي، علماً بأن النجم الشاب عمرو سمير ليس أول الفنانين الذين وافتهم المنية نتيجة لهذا السبب، فنذكر هنا أن الفنان ممدوح عبد العليم الذي توفي أيضاً وهو يمارس تمارينه الرياضية في نادي الجزيرة.
ويأتي تقرير الطب الشرعي الإسباني ليغلق أبواباً كادت أن تُفتح أمام الكثير من التكهنات، بعدما قامت صديقة المتوفي وتدعى “فريدة” والتي تعد من الأصدقاء المقربين للفنان الراحل، بنشر صورة له على صفحتها في انستغرام يظهر فيها مع عدد من أصدقائه، وكشفت فريدة في تعليقها على الصورة أن هناك فتاة أخرى تدعى "ريهام" قد توفيت أيضًا ما دفعها الى التعليق على الصورة قائلة "الله يرحمكم حبايبي في الجنة إن شاء الله". مما دفع بالكثيرين إلى التساؤل حول ما إذا كان السبب الحقيقي وراء وفاة الشاب عمرو هو أزمة قلبية فعلاً.
ويشار إلى أنه تم اكتشاف وفاة الشاب عمرو من قبل عامل الفندق، عندما انتهى وقت إقامته وحجزه في الغرفة وتطلب الأمر الاتصال به من أجل إعلامه بذلك.
الجدير بالذكر أن النجم الراحل عمرو سمير قد قرر قضاء العطلة الصيفية في إسبانيا، بعد قضاء عيد الفطر مع عائلته ووالدته الإعلامية الكبيرة ماجدة عاصم، كما احتفل عمرو بعيد ميلاده الـ33 قبل وفاته، الذي وافق يوم الـ3 من يوليو الجاري.
ومن المعروف أن المذيع والفنان الراحل قدم عدة برامج أشهرها "شبابيك" على قناة "دريم"، كما شارك ببطولة عدة أعمال فنية منها مسلسل "عودة الندلة"، ومسلسل "قضية رأي عام".
