حُجزت الممثلة الأمريكية أماندا بينز في منشأة نفسية في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي؛ بعد رفضها تناول أدويتها رغم معاناتها من اضطراب ثنائي القطب.
وأوضح شاهد عيان لـموقع TMZ المهتم بأخبار المشاهير يوم الاثنين الماضي أن النجمة السابقة، التي عانت من مشاكل تعاطي المخدرات في الماضي، كانت تتجول في شوارع مدينة لوس أنجلوس عارية تمامًا، عندما أوقفت سيارة وأخبرت السائق أنها هربت من حلقة علاج نفسي.
في ذلك الوقت، اتصلت بينز، البالغة من العمر 36 عامًا، بالشرطة وجرى نقلها على الفور إلى أقرب مركز شرطة، حيث قرر خبير الصحة العقلية أنها بحاجة لنقلها لمنشأة رعاية نفسية.
يُشار إلى أن تدهور حالة أماندا تأتي بعد انتهاء وصاية والدتها عليها قبل عام تقريبًا، والتي استمرت لثماني سنوات، رغم أنها بدت في بادئ الأمر في حالة جيدة مستعدةً للانتقال رفقة حبيبها الذي تقدم للزواج منها عام 2020، إلَّا أنها فسخت خطوبتها في يوليو عام 2022، بعدما أكد خطيبها أنها لا تتناول أدويتها النفسية، وأنها عادت لتعاطي الكوكايين، ومشاهدة الأفلام الإباحية التي تتناول "زنا المحارم".
لاحقا زعمت أماندا أنها طردت خطيبها من منزلها، بعدما ألقت القبض عليه وهو يشاهد الأفلام الإباحية التي تتعلق بالسيدات اللائي وصلن لسن الأمهات.
وصرَّحت في ذلك الوقت: "في السنوات الماضية، كنت أعمل بجد لتحسين صحتي حتى أتمكن من العيش والعمل بشكل مستقل، وسأستمر في إعطاء الأولوية لصحتي النفسية ورفاهيتي في هذا الفصل الجديد.. أنا متحمسة لمحاولاتي القادمة - بما في ذلك خط العطور الخاص بي - وأتطلع إلى مشاركة المزيد عندما أستطيع ذلك".