أكدت النجمة نادين الراسي- خلال اطلالتها ضمن برنامج "لهون وبس" الذي يقدمه الاعلامي هشام حداد، أنها اليوم على صداقة مع طليقها جيسكار أبي نادر، مشيرة إلى أن الأمور العالقة انتهت ووجدت طريقها للحل، بخاصة لجهة إصرارها على الحصول بحق الحضانة بعد ما تم ذكره في الدعوة "كونها غير مؤهلة أخلاقيًا لتربية طفليها"، وهذه الكلمة لا يجوز قولها ، مستطردة بالقول: "أنا أظهر حقي واتركه".
ورداً على سؤال حول إمكانية الوقوف أمام طليقها جسكار أبي نادر، أجابت: في العمل لا أجامل، وهو رجل أعمال دخل فجأة إلى المجال التمثيلي مما يستلزم الكثير من الوقت للحكم على أدائه. فأنا اهتم كثيرًا بهوية الممثل الذي يشاركني أدوراي لذلك أقول "إذا شي منتج عجبو اداءه وحب يتواصل معي للعمل المشترك بطلب منو ما يفكر بالموضوع لأن ما بقبل "، فأنا أقول الحق ما عجبني (ضاحكة) .
وكشفت النجمة نادين الراسي أن قصة خطبتها عارية عن الصحة، وأن الصور التي كانت تنشرها تجمعها بابنها البكر "مارك"، مدافعة عن نفسها بالقول انها لجأت الى هذه الطريقة بغية وضع حد لكل شخص يحاول التقرب منها، مؤكدة من خلال رسمة رسمتها بيدها أنها ستكمل طريقها وحيدة برفقة أولادها الثلاثة .
وحول دورها الجديد في مسلسل "الشقيقتان"، لفتت إلى أنه لا بد من التنويع في الأدوار التي تؤديها والكاتبة كلوديا مرشليان قدمت شخصية مدروسة بشكل جميل وخطير في آن واحد ، موضحة أنها شعرت بالخوف من شخصية "ثريا"، لكنها عادت واقتنعت أنها حالة متواجدة فعلاً وهي وليدة المجتمع. واستطردت ردًا على أحد الأسئلة قائلة: أن نادين الراسي أفضل ممثلة بين أبناء جيلها اليوم، كون عملها على الهواء والمسلسل يملك أصداء مميزة ولا يمكن أن ننسى بأن قناة LBC هي أم الاعمال الدرامية .
وختمت النجمة نادين كلامها بالتأكيد أنها ترفض رؤية شقيقتها "راشيل"-التي فاجأتها أثناء الحلقة بحضورها وتأدية بعض الأغاني- إلا في مكانها الصحيح ، فهي ربحت نفسها مقارنة مع فنانات من أبناء جيلها كونها لم تقبل بارتداء الفستان الساتان والغناء، إذ لا بد من أن تؤدي الأعمال التي تليق بها .