header-banner

أصحاب الشخصية الحساسة: تركيز وذكاء ونجاح في العمل ضمن فريق.. فهل أنت منهم؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
5 فبراير 2017,3:12 ص

دائماً ما تتعرض الشخصية المفرطة في حساسيتها في العديد من المواقف للوم وانتقاد المحيطين بها، علماً أن التفاوت بدرجة الحساسية يعود للجينات التي يحملها، وليست مجرد حالة اعتاد عليها، وأنها تختلف من شخص إلى آخر.

ومهما بلغت درجة الحساسية المفرطة للشخص، إلا أنه يمتلك نسبةً عالية من الذكاء العاطفي تمكّنه من التعايش مع حساسيته، من خلال إعادة تقييمه للموقف بكل هدوء ورويّة.

والغريب في الأمر، أن الشخص الحساس يتعامل مع الأحداث التي تدور أمامه بطريقة أكثر عمقاً، فعلى سبيل المثال، لا يكتفي بالاستماع للشخص المتكلم وإنما يستطيع فهم تعابير وجهه، وما يريد ذلك الشخص إيصاله بسرعة فائقة، ومن سوء الحظ، قد يفهمها أحياناً بشكل خاطئ.

فإذا كنتم ترغبون بمعرفة ما إذا كنتم من ذوي الشخصية الحساسة أم لا، إليكم هذه المؤشرات:

التفكير بعمق



إذا تعرض الشخص الحساس لأي مشكلة من مشاكل الحياة، مهما بدت صغيرة، فإنه لا يواجهها بل ينسحب سريعاً، مختبئاً في نفسه ليعيد التفكير بكل التفاصيل التي حدثت وأثرت فيه وأوصلته لهذه النتيجة.

التركيز بالتفاصيل



ولأن الشخص الحساس قادر على رؤية أدق التفاصيل التي ينتبه لها بشكل أكبر دون غيره، فإنه لا يستريح إلا إذا أحاط بكافة التفاصيل الخاصة بالموقف الذي مر به.

الحاجة لوقت أطول لاتخاذ القرارات



حتى يصل لأي قرار يناسبه، فإنه حتماً يحتاج لوقت أطول من غيره في التفكير، طالما أنه يفكر وببطء بكل قرار سيتخذه والنتائج المترتبة من ورائه.

صعوبة تقبل النقد



فعلياً لا يتقبّل الشخص الحساس أي نقد يوجهه الآخرون له، كما ويُظهر ردة فعل عنيفة تجاه النقد الذي يعتبره قاسياً بحقه، إلا أن ما يسمعه من انتقادات يأخذها بعين الاعتبار كي يستفيد منها لاحقاً.

القدرة العالية على العمل ضمن الفريق



نظراً لبطء الشخص الحساس في اتخاذ القرارات، ستجده هو الأنسب للعمل ضمن الفريق، لاسيما أنه الأقدر على وضع التحليلات والتوقعات لنتائج القرارات المحتملة، ثم تسليمها لقائد الفريق لاتخاذ القرارات المناسبة للعمل.

footer-banner
foochia-logo