إذا تحدثنا عن قانون العلاقة بين المرأة والرجل، يجب أن تتأكدي أنه قائم على الشد والجذب بالدرجة الأولى، مهما كان مفعول الحب الذي يجمعكما قويا، فإذا قررت أن تهبي حياتكِ لشخص، وتتفرغي فقط لما ستقدمينه له من حب واهتمام، وتغفلي نفسك ومن حولك، فتأكدي أنك ترتكبين أكبر خطأ في حق العلاقة، ونفس الشيء بالنسبة للشريك.. فإذا كنت أنت فقط محور كل حياته، فستُعلنين التدمر وستُفضلين الهروب من القيود المستمرة التي ستُفرض عليك.
لهذا فالتوازن مطلوب في كل العلاقات البشرية، وعليكِ تحديد أولويات كثيرة في الحياة، للابتعاد عن الملل والضجر وتقييد الحرية، وتأكدي دائما أن بناء شخصيتك سيمنحك الأهمية عند الطرف الاخر وفي المجتمع.
لهذا كوني ذكية في التعامل مع الشريك مهما كان حبكما قويا، وإليك بعض الخطوات التي بإمكانها أن تساعدك للحفاظ على إعجابه وشوقه وحبه، الذي يجب أن يستمر إلى الأبد :
تألقي في إطلالتك
لا تهملي نفسك أبداً، اهتمي بجمالك وإطلالتك وكوني مشرقة، في عين الشريك وكل المحيطين، فأغلب الرجال يستمدون إعجابهم من رأي الاخرين، كوني جميلة وأنيقة حتى بعد الارتباط، فجمالك يجب أن يرافقك إلى الأبد وليس وسيلة تستقطبين بها الحب ثم تغفلينها ..
انشري الإيجابية
تمر على الجميع احيانا ظروف تجعله يشعر بالإحباط، ولكن يجب أن تتخطيها بسرعة باحثة عن الحلول، وحاولي في فترة مشاكلك أن لا تنشري طاقتك السلبية حولك، وتتحولين إلى كتلة كابة على مواقع التواصل وفي الحياة.. كوني قوية ولو ظاهريا ولا تبوحي بضعفك لرجل .. كوني ايجابية وقوية أمامه دائمة.
لا تتخلي عن الأصدقاء
من العادات السيئة التي تتبانها جل النساء، أنهن يُفَرطن في صديقاتهن ومعارفهن أول يوم يُعلِنَّ فيه الارتباط، وهذا أكبر خطأ ... لأنك ستكتشفين فيما بعد أن الحياة التي تقتصرعلى شخص واحد فقط مملة، وأنتِ في حاجة لصديقاتك اللواتي طالما كنَّ سنداً لك من قبل.. حافظي على حياتك الخاصة وصداقتك، فهذا ما يجعل الشريك يحترمك أكثر.
خذي وقتكِ في كل شيء
لا تكوني متسرعة في قرار الارتباط وفي الجواب على الأسئلة وحتى في الرد على الهاتف، وتأكدي كل ما يبتدئ بسرعة ينتهي بنفس السرعة، خذي كامل الوقت لتتخذي القرار الصائب، اتخذي أولاويات في الحياة وخذيها بعين الاعتبار، أما سياسة التشويق مع الرجل فغالبا ما تكون صائبة .. انشغلي ليشتاقك واعملي على تطوير ذاتك ليعجب بك أكثر ..
أسلوب حياة قوي
اجعلي أسلوب حياتك قويا بتنظيمه، واعطي الحق لكل ما يحيط بك، الأهل والأصدقاء والعمل، لا تتجردي من كل مسؤولياتك لإرضاء الشريك فقط، وتذكري دائما طالما حافظت على خصوصيتك ومكانتك العملية والمجتمعية، سيكون لك حضور أجمل وأقوى في الحياة العاطفية.