يتعرّض الجميع لضغوط حياتية يومية تجعلهم يغضبون ويتذمرون، وكذلك شريك حياتك عرضة لهذه التحديات التي تجعله يفقد أعصابه أحيانًا، ولكن هنا يجب أن يكون دورك إيجابيًا، ولا تزيدي الطين بلة بتصرفات غير مسؤولة، بإمكانها أن تعرضك لمشاكل أنت في غنى عنها، ويجب أن تتمتعي بحكمة التصرف وذكاء رد الفعل.
وهذه بعض أهم الخطوات التي يجب أن تتبعيها:
الإجبار على الحديث
أغلب الرجال لا يفضلون الحديث عن مشاكلهم عند حدوثها، خصوصًا المشاكل العملية، لهذا عندما يسيطر على شريكك الغضب بسبب موضوع ما، لا تلحي عليه وتجبريه على الحديث أو الفضفة، بل امنحيه المساحة الكافية، وانتظري ليهدأ، بعدها ستعرفين كل أسباب غضبه.
ابتعدي عن سوء الظن
امحي من ذهنك تلك الأفكار السلبية، وسوء الظن الذي يسيطر عليك عندما تعجزين عن فهم سبب غضب الشريك، فليس بالضرورة وجود مرأة أخرى، أو خيانة، أو أنه لم يعد يحبك، فالحياة لا تقف عند هذه المحاور، وهناك أشاء أخرى كثيرة تشغل بال الرجل، أكبر من التفكير العاطفي الأنثوي المحدود.
وقت للهدوء
لا تكثري الأسئلة والضغط لتفهمي ما المشكل، امنحي الشريك الوقت الكافي ليهدأ ويفكر ويستجمع قوته، وبعدها افتحي معه حديثًا مسالمًا، بعيدًا عن الاتهامات والشكوك، فطبيعة الرجل مختلفة كليًا عن المرأة، فهم لا يفضلون أن يصرخوا ويبكوا ويتحدثوا عن مشكلتهم في ذات الوقت!.
لا تتخدي أي قرارات
ابتعدي عن اتخاذ القرارات السريعة عند غضب الشريك، لأنك ستندمين فيما بعد عندما تتضح الصورة، تحلي بالصبر والهدوء وحاولي أن تكوني باردة الأعصاب، حتى تنقشع غيوم الغضب، وبعد الحوار الهادئ العقلاني، فكري باتخاذ القرارات.
لا تغضبي
لا تواجهي غضب الشريك بغضب، هذا ما سيؤدي إلى الحرب المعلنة، وسيتهمك فيما بعد بأنك لا تقدرين ظروفه وأنك فاشلة في مساعدته على تخطي المحن والصعاب.