أوصت اختصاصية علم النفس الألمانية كاتارينا روديغر الوالدين بتهدئة الطفل ومحاولة تشتيت انتباهه عن الكوابيس، التي يتعرض لها أثناء نومه؛ معللة ذلك بأن تفسير الكوابيس سيجعلها تعلق بذهن الطفل، ومن ثم يصعب عليه التخلص منها.
وأوضحت الاختصاصية أنه يمكن للوالدين الاستدلال على تعرض الطفل لكابوس من خلال ظهور بعض الأعراض، مثل الاستيقاظ ليلا والتعرق والانفعال، مؤكدة على ضرورة أن يُهدئ الوالدان من روع الطفل، وذلك باحتضانه أو النوم إلى جواره في الفراش؛ حيث يمنح الاتصال الجسدي الطفل إحساسا بالأمان.
وفي حال تعرض الطفل لكوابيس كل أسبوع، أو إذا طارده نفس الكابوس باستمرار، فينبغي حينئذ استشارة طبيب أطفال لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك.