في متابعة دقيقة من موقع "فوشيا" لتداعيات سجن الفنان المغربي سعد لمجرد، من المفترض أن يتواجه الفنان، هذا الأسبوع، مع الفتاة الفرنسية، لورا بريول التي اتهمته بمحاولة اغتصابها.
وعلى ضوء هذه المواجهة سيتحدد مسارالقضية التي يمكن أن تتغير لصالح لمجرد عبرإطلاق سراحه المشروط، ولغاية النطق الأخير في الحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام العربي.
ولكن وفي حال تمنعت لورا عن المواجهة لمرة جديدة بحجة المرض ووضعها الصحي والنفسي ستمتد فترة سجنه تلقائيا لمدة 4 أشهر.
وعلم "فوشيا" أن التسجيلات التي تم تقديمها للمحكمة تظهر براءة لمجرد، كما أن نظرية المؤامرة ليست مستبعدة بتاتًا.
وفي معلومات خاصة وردت للموقع، فإن لمجرد حاليًا قام برفع دعوى مضادة على لورا بريول.
ولكن ماذا سيخسر سعد لمجرد إذا ما استمر سجنه ولم تظهر براءته في وقت قريب؟
لمجرد، وبحسب معلومات "فوشيا"، متعاقد رسميًا على سلسلة حفلات كبيرة، أولها الحفل الضخم الذي كان من المفترض تقديمه في باريس، فضلاً عن عرس كبير في الكويت تم التعاقد عليه في وقت سابق أيضًا، وخمس حفلات في دبي، بالإضافة لحفلات عيدي الميلاد ورأس السنة.