كشف مصدر ملكي مطلع أن من المحتمل منع دوقي ساسكس، هاري وميغان، من حضور أي مناسبات تخص العائلة الملكية في المستقبل إذا بدر منهما أي تصرف غير مقبول في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في حال قررا الحضور.
وقال المصدر إن الزوجين الملكيين تلقيا تنبيهات بضرورة أن يُحسنا التصرف وأن يتحليا بأفضل السلوكيات حال وافقا على حضور مراسم الاحتفال بتتويج الملك تشارلز الثالث، المقرر في شهر مايو المقبل.
هذا ولم تصدر عن هاري وميغان أيَّ بيانات رسمية تؤكد حضورهما حفل التتويج المقرر يوم الـ 6 من مايو المقبل من عدمه، وما زال الجميع في حالة ترقب بخصوص القرار الذي سيتخذه الزوجان.
ومع هذا، نوه المصدر الملكي إلى أنه جرى إبلاغ الزوجين بضرورة أن ينتبها لتصرفاتهما حال قررا الحضور، وتم التشديد عليهما بألا يخرجا عن النص بأي حال لاسيما في ظل تأزم موقفيهما.
وأضاف المصدر في تصريحات خص بها مجلة "هيت" البريطانية: "حال صدر من هاري وميغان أي تصرف، مهما كان بسيطا، فمن المقرر أن يتم منعهما من حضور أي مناسبات ملكية في المستقبل".
وتابع المصدر أن هناك فقط الكثير من غصون الزيتون التي يمكن للملك تشارلز أن يقدمها لهما، وأن الحيرة تسيطر على أغلب أفراد العائلة بعد توجيه الدعوة للزوجين كي يشاركا بالحفل من الأساس.
ويأتي هذا التطور في أعقاب الأزمة التي تصاعدت حدتها أخيرا بين هاري وميغان والعائلة الملكية على خلفية الادعاءات التي فجّرها الزوجان بحق العائلة سواء في المقابلات التلفزيونية، والسلسلة الوثائقية التي بثت على شبكة "نيتفليكس"، وأخيرا في كتاب مذكرات هاري "Spare".
وواصل المصدر بتأكيده أن الزوجين يواصلان "أجواء السلبية والتوتر" قبيل أسابيع من حفل التتويج؛ ما دفع بمسؤولي القصر الملكي إلى إبلاغهما بأنه لا مجال مطلقا للتصرف بشكل خارج في الحفل.
وأكد المصدر أن هاري وميغان على المحك، وأنه لم يعد لهما أي رصيد يشفع لهما، حتى وإن لم يكونا على دراية بذلك، ومازال الجميع بانتظار قرارهما الآن بخصوص ما إن كانا سيحضران أم لا، وإن كان كثير من الخبراء والمراقبين يتكهنون بأن يتخذ الزوجان قرارهما بالحضور.