ابتسامتك

9 نوفمبر 2022

هل بدائل معجون الأسنان فعالة حقاً؟

انطلاقًا من إدراكنا لحقيقة أن سر الابتسامة والجمال ينبع من لمعان وبياض الأسنان، فإن الغالبية يهتمون بتنظيفها واستخدام أفضل المنتجات التي تساعدهم على تحقيق تلك الغاية.
ونظرا لما تشكله الأسنان من أهمية من ناحية المظهر، خاصة عند التواجد في مناسبة ما، فإن اهتمام المرأة يتضاعف لضمان العناية على أفضل ما يكون بالأسنان شكلا ومضمونا.




وتوصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بغسل الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميا على الأقل، على مدار دقيقتين في كل مرة؛ إذ يمكن لهذا النوع من المعجون أن يساعد في إزالة الترسبات التي تتراكم على الأسنان جراء الأكل والشرب خلال اليوم.
وبينما تتكون الأسنان من 3 طبقات، فإن الترسبات والتسوس عادة ما يصيبان طبقة المينا، التي تعتبر الطبقة الخارجية للأسنان، وهنا يأتي دور معجون الفلورايد، الذي يمكن أن يفيد في علاج المشكلة، نظرا لفعاليته في تقوية الأسنان وتوفير الحماية من التسوس.
وفي ظل الحديث عن وجود بدائل لمعجون الفلورايد، قد يتساءل كثيرون عن مدى فعالية تلك البدائل، وما إن كانت تحظى بنفس الفائدة، أم أنها لن تقدم المردود المنتظر منها.
ومن أبرز هذه البدائل التي يكثر الحديث عنها كل من "الفحم" و "صودا الخبز"، والتساؤلات التي تدور الآن حول ما إن كان لهما أي جدوى ويمكن استخدامهما كبدائل فعالة أم لا.

هل بدائل معجون الأسنان تستحق التجربة؟





السؤال الذي ربما يشغل بال كثير من النساء في الوقت الحالي هو ما إن كانت هناك خيارات بديلة يمكن الاعتماد عليها والاستفادة منها على أفضل ما يكون كما معجون الفلورايد أم لا.
والحقيقة، طبقا لما أكده أطباء وباحثون بهذا الخصوص، هو أن معظم الطرق البديلة الرائجة (مثل معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفحم الكاشطة)، قد لا تكون غاية في الفعالية بالنسبة للأسنان.
وتبين وفقا لما نقلته مجلة "هاربرز بازار" الأمريكية أن الفحم يحظى بتأثير محدود حين يتعلق الأمر بمنع تسوس الأسنان، فضلا عن أنه حال المداومة على استخدامه، فيمكن لمسحوق الفحم أن يؤدي إلى مزيد من الضرر.



ونتيجة لطبيعته الكاشطة، فإن الإفراط في استخدام الفحم قد يؤدي لإتلاف طبقة المينا.
وحال قررت استخدام معجون الفحم، فينصح بالتزام الحذر وغسل الأسنان بمنتهى الرفق.
وبخلاف ذلك، يمكن لمعجون الفحم أن يتسبب في تلطيخ طبقة البورسلين على التيجان أو الفينير، وهو ما قد يتحول إلى مصدر إزعاج من الناحية التجميلية في نهاية المطاف.
ورغم أن معجون الفحم قد لا يكون بنفس الفعالية التي يطمح فيها كثيرون، لكن في المقابل توجد بدائل أخرى واعدة بشكل أكبر، فمثلا يمكن لغسل الأسنان باستخدام مزيج الصودا مع الماء أن يعمل على تنظيف الأسنان وتبييضها.
كما يمكن لزيت جوز الهند أن يستخدم مع صودا الخبز في مكافحة رائحة الفم الكريهة والمساعدة على علاج أمراض اللثة.
كما ثبت أن غسل الأسنان بالماء وملح البحر بمثابة طريقة من الطرق الفعالة الأخرى التي تفيد في القضاء على البكتيريا الضارة وتنظيف الفم.
وبالإضافة لذلك، يمكن لمساحيق الأسنان العشبية أن تساعد على تنظيف الأسنان ومنع العدوى، الالتهابات والآلام.