عبر مكالمة فيديو مع طلاب مدرستها الثانوية القديمة، تحدثت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" عن مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد أحد الضباط بعد أن ركع بركبتيه على عنقه لمدة ثماني دقائق وتجاهل استغاثات فلويد بعدم قدرته على التنفس.
ونشرت مجلة "إل" النسائية أن ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، تحدثت عبر الفيديو مع طلاب مدرستها القديمة إيماكوليت هارت، في مدينة لوس أنجلوس حيث تقيم الآن هي وزوجها وطفلهما الأول آرتشي عن مقتل جورج فلويد الذي هز الرأي العام الفترة الأخيرة واندلعت العديد من المظاهرات والاحتجاجات الغاضبة للتنديد بعنصرية الشرطة ضد أصحاب البشرة السمراء.
وتم نشر خطاب ماركل في مجلة "إيسينس"، المتخصصة في الحديث عن حياة النساء ذوات البشرة السمراء، وأكدت خلال كلمتها أنها رأت أن الصمت ليس الحل الأمثل الآن لأن حياة جورج فلويد مهمة ومن الخطأ السكوت عما حدث.
وقالت ميغان في كلمتها إن ما حدث في دولتهم ومسقط رأسهم أمر مدمر للغاية، وإنها ليست متأكدة ماذا عليها أن تقول الآن، فهي تشعر بالتوتر الشديد ولكنها ترى أنه من الخطأ السكوت وعدم التحدث لأن حياة فلويد مهمة للغاية.
وتابعت ماركل حديثها بذكر الضحايا من الأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء الذين لقوا حتفهم بعد تعرضهم لحوادث وحشية من قِبل الشرطة مثل برونا تايلور وفيلاندو كاستيل وتامر رايس.
وأعربت الدوقة عن أسفها قائلة: "مضطرون أن نحيا في عالم ما زال يؤمن بمثل هذه الأفكار"، وسردت تفاصيل حادثة سابقة جرت أحداثها في عام 1992 في ولاية كاليفورنيا، حيث لقي رجل أمريكي من أصل إفريقي يُدعى رودني كينج مصرعه جراء وحشية وعنصرية الشرطة بعد جره خارج سيارته.
ومن المعروف عن ميغان حتى من قبل أن تبدأ في مواعدة الأمير هاري وتتزوجه وتنضم للقصر البريطاني آراؤها الصارمة ضد العنصرية لأنها امرأة من عرق مختلط، ولطالما تحدثت عن العنصرية التي تعرضت لها والدتها دوريا راغلاند الأمريكية من أصول إفريقية وكيف كان يتم إطلاق ألقاب عنصرية سيئة عليها، ودائمًا تصرح ميغان أنها تريد أن تعيش في عالم خالٍ من العنصرية يسوده الود والتفاهم.