تغريدات

23 أكتوبر 2017

بعد قرار قيادة المرأة.. هل يتحقق "حلم التجنيس" لأبناء السعوديات؟

دشن عدد من النشطاء في السعودية هاشتاغ #لا لتجنيس_أبناء_السعوديات على موقع تويتر، ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى تصدر الحديث عن حلم التجنيس قائمة المواضيع الأكثر تفاعلًا في المملكة، والذي انقسم فيه المغردون بين مؤيد ومعارض.

وتبادل المشاركون في هذا الهاشتاغ وجهات النظر حول الأسباب التي تمنع النساء السعوديات من تجنيس أبنائهن وإيجاد حلول مناسبة.

ويرى بعض المعارضين أن على المرأة السعودية التي تزوجت أجنبيا تحمّل اختياراتها وتقبل جنسية زوجها الذي فضلته على ابن بلدها السعودي.


 وغرد أحدهم: "عزيزتى المواطنه السعودية أنتِ من اختار زوجا أجنبيا للمستقبل وتشرفتى به زوجا لماذا لاتتشرفي بجنسيته لأبناءك".


كما استشهدت إحداهن ببعض القصص التي تحدث لأغلب المطالبات بتجنيس أبنائهن، معتبرة أن الغاية من مطالب التجنيس هي خلخلة التركيبة والمجتمع السعودي وقالت: "من القصص المخزية لأغلب المطالبات بتجنيس أبنائهن هذه القصة التى تكشف الهدف من مطالب التجنيس وخلخلتهم للتركيبه".




بينما طالب آخرون، بتجنيس أبناء السعوديات معتبرين أن هذا الهاشتاغ  يدل على العنصرية؛ لأن المرأة السعودية جزء من الوطن وجزء من الثقافة ومن حقها  أن تستقر هي وأبناؤها كما يستقر السعودي المتزوج من غير سعودية، وقال أحدهم: "مع تجنيس أبناء السعوديات وإعطاء حقوقهم والوظائف ماعدا العسكرية؛ لأن من شروط الوظيفة العسكرية الأب والأم سعوديين".


وقال آخر: " من انت لتمنع جنسية عن ابناء اختك مواطنة سعودية بنت بلدك (والرسول قال ابن أخت القوم منهم)".


وتأتي هذه المطالبات بتجنيس السعوديات بعدما أجّل مجلس الشورى السعودي قبل عدة أيام مناقشة ملف تجنيس أبناء السعوديات من زوج أجنبي إلى وقت آخر، إذ يترقب عدد من أبناء السعوديات من أزواج غير سعوديين، مسار المقترح في "الشورى"، وسط موجة تفاؤل بإقراره بعد طول انتظار، كونه سيساهم في استقرارهم.