فاجأت عارضة الأزياء اللبنانية المثيرة للجدل ميريام كلينك متابعيها بالإعلان عن إلغاء حفلها في منطقة جنوب لبنان، وذلك نزولاً عند طلب أبناء المنطقة الذين رفضوا استضافة حفلها .

وجاء هذا الإعلان من خلال تغريدة نشرتها كلينك عبر تويتر جاء فيها :

"‏بدي اعتذر من كل اللي كانو جايين على حفلتي بالجنوب اليوم :(التغت الحفلة وحاملين يافطاط ضدي بالمنطقة حتى ما أنزل "

وعادت وأرفقت كلماتها المعبرة عن حزنها  لاتخاذ هذا القرار الذي اعتبرته مجحفا بحقها بإعلان آخر عبرت خلاله عن تغيير توجهها الحزبي بعد أن أعلنت أكثر من مرة تأييدها للمقاومة اللبنانية لتؤكد أنها من اليوم فصاعداً ستتبع حزب الكتائب اللبنانية .

وما أن نشرت تغريدتها هذه حتى انقسم المتابعون بين مؤيد لهذا القرار، معتبرين أنه لا يجوز أن تحيي كلينك حفلا في منطقة الجنوب خصوصاً أن هناك جثث شهداء تدفن يوميا، وآخرين اعتبروا أن هذا القرار مجحف بحقها في حين انتقدها البعض الآخر على لغتها العربية الركيكة ما يظهر جهلها بلغة الضاد .

أما السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يجوز للفنان أن يحاول تجييش الرأي العام للوقوف إلى جانبه في حال إلغاء حفلته؟ أم عليه استدراك الأمر لكي لا يقع في الخطأ نفسه مرة أخرى ؟