احتلت الإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت، والسعودية، ترتيبًا متقدما في قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم للعام 2021، فيما جاء لبنان واليمن في مؤخرة القائمة التي تصدرها مجلة "Global Finance" الدولية بشكل سنوي.

وقالت المجلة المتخصصة، إن جائحة كورونا التي بدأت بالانتشار العام الماضي، أعادت ترتيب تصنيفها للبلدان الأكثر أمانًا حول العالم، إذ تضمن تصنيف هذا العام بيانات حول مخاطر الوباء في كل دولة، عدا عن المصادر المحدثة والإطار الزمني الجديد لتحديد الدول الأكثر سلامة.

وأخذ تصنيف هذا العام في الاعتبار ثلاثة عوامل أساسية، هي: الحرب، والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية، بما في ذلك عوامل الخطر الفريدة الناجمة عن وباء (كوفيد-19).

ولم تشمل "جلوبال فاينانس" البلدان التي تفتقر إلى البيانات في أي من الفئات، وذلك لأن الترتيب مدفوع بالبيانات، مثل: بوتان، وبيلاروسيا، والسودان، وكوسوفو، والصومال.

وتوزعت الدول ذات التصنيف الأعلى بين أوروبا وآسيا، فحلت آيسلند في المرتبة الأولى، تلتها الإمارات العربية المتحدة، ثم قطر، ثم سنغافورة وفنلندا.

ومن بين العشرين دولة الأولى، جاءت -أيضًا- مملكة البحرين في المرتبة 12، ثم الكويت في المرتب 18، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 19، متقدمة على العديد من الدول الأوروبية التي فشلت بالتعامل مع أزمة كورونا، فجاءت ألمانيا في المرتبة 20، والبرتغال 29، وإسبانيا 41.

كذلك، جاءت سلوفينيا في المرتبة 47، وبلجيكا في المرتبة 66، علمًا أنها كانت في التصنيفات السابقة من ضمن أفضل 20 دولة آمنة على مستوى العالم، لكن الأزمة الوبائية أثّرت بشدة على تصنيفها هذا العام.

وعانت -أيضًا- دول أخرى، مثل المملكة المتحدة التي حلت في المركز 38، والولايات المتحدة الأميركية التي جاتء في المركز 71، وإيطاليا التي تراجعت إلى المركز 84، في تصنيف هذا العام، بسبب ارتفاع الوفيات لديها جراء فيروس كورونا.

عربيًا، جاءت المغرب في المرتبة 24، تلتها سلطنة عمان في المرتبة 25، ثم الأردن في المركز 52، فالجزائر 61، وموريتانيا 64، ثم مصر 65، تلتها تونس في المرتبة 93.

وحلّ كل من لبنان واليمن في المركزين 118 و126 على التوالي، من أصل 134 دولة، شملها التصنيف.