لمسات

24 مايو 2021

نصائح ديكورية منزلية تخفف من أعراض التوتر والقلق

صحيح أن هناك عوامل متغيرة كثيرة من حولك قد لا يكون بوسعك التحكم فيها أو السيطرة عليها، كما ظروف العمل، شقاوة الأطفال أو التنقل اليومي في المواصلات، لكن الوضع يختلف بالنسبة لك حين يتعلق الأمر بالمنزل وبالأجواء التي يمكنك أن توفريها فيه لنفسك ولأفراد عائلتك، حيث يمكنك تعزيز الأجواء الديكورية المنزلية بما يساعدك فعليا في الحد من أعراض التوتر والقلق بشكل كبير.

ونستعرض فيما يلي 8 نصائح ديكورية منزلية تحد من قلقك وتوترك وتزيد من استرخائك:

وضع نباتات حية بكل الغرف




فكما هو معروف، تعمل النباتات الخضراء على إضفاء حالة من البهجة والسعادة على أي مكان توضع فيه، فضلا عن عديد الفوائد الصحية التي تتميز بها، ومنها تنقية الهواء من السموم، إنتاج الأكسجين والمساعدة على منحنا شعور الاسترخاء والهدوء.

إخفاء مظاهر الفوضى




وربما هذه واحدة من المشكلات التي تثير انزعاجنا، ويبدو أن هناك تفسيرا علميا لذلك، حيث تبين أن الأجواء التي تعم فيها الفوضى وعدم النظام أرجاء المنزل تتسبب في زيادة مستويات الكورتيزول ( هرمون التوتر )، ما يحد من إنتاجيتنا، ولهذا ينصح بالاستثمار في حلول التخزين الذكية وتعلم فنون توفير المساحات.

اعتماد اللون الأزرق في أعمال الزخرفة والديكور




فمعروف أن الألوان تحظى بتأثير قوي على حالتنا المزاجية، وهناك كثيرون يربطون بين درجات اللون الأزرق الجميلة وبين الحد من التوتر، خفض معدل ضربات القلب وتحسين جودة النوم، ولهذا يوصون بالاعتماد عليه لتحسين الأجواء بالمنزل.

الاهتمام دوما بتنظيف النوافذ




وذلك لضمان سماحها بنفاذ أشعة الشمس الغنية بفيتامين د المفيد لأجسامنا، خاصة مع توصل دراسات إلى نتائج تقول إن عدم تعرضنا لقدر كاف من أشعة الشمس باستمرار أمر يُعتَقَد أنه يعطل إيقاعنا اليومي ( أو ما يعرف بساعات أجسامنا البيولوجية )، وهو ما قد يترتب عليه تزايد مستويات القلق والاكتئاب لدينا بشكل واضح.

إضفاء لمسة من التناغم على أجواء غرفة النوم




أو إزالة أية مؤثرات أو عوامل من شأنها أن تثير التوتر في غرفة النوم، التي تقضين بها ثلث حياتك، ولهذا يوصي الخبراء بإمكانية الاعتماد هنا على الفلسفة الصينية القديمة "الفنغ شوي"، التي توفق بين المساحات المادية، وبالتالي الطاقة الشخصية.

عمل مساحات فاصلة بين الشاشات في المنزل




أو بمعنى آخر الاهتمام بإنشاء "مناطق آمنة" بين شاشتي الحاسوب والتلفاز، على سبيل المثال، من أجل الحد بصورة أو بأخرى من أجواء التوتر والمبالغة في التحفيز، كأن تخصصي مكانا للحاسوب ومكانا آخر للتلفاز، حتى تحققي الاسترخاء المطلوب.

الاهتمام بالخامات الناعمة




حيث ثبت أن استخدام الوسادات، البطاطين أو السجاجيد المصنعة من أقمشة وخامات ناعمة هو أمر يساعد الكبار والصغار على الاسترخاء ومن ثم الحد من التوتر.

استخدام اللافندر




يمكنك استخدام تلك العشبة العطرية في تهدئة الأعصاب والحد من الاكتئاب، ويمكنك وضع أكياس منها في الأدراج والخزائن بكل مكان لتعزيز أجواء الاسترخاء.