لمسات

16 ديسمبر 2020

أحدث صيحات الدهانات المضادة لكورونا.. وهذه ألوان الموسم ‎


 

أطلقت كابارول للدهانات، شركة تصنيع الدهانات ذات الجودة الألمانية الرائدة في دولة الإمارات، منتج كاباكير بروتيكت، الذي يعتبر حلًا مبتكرًا ومستدامًا ومضادًا للميكروبات، ما يضمن حماية الجدران والأسطح من انتشار هذه الكائنات الضارة. ويعمل المنتج بتقنية سيلفرباك التي تستعين بأيونات الفضة، للقضاء على الغشاء الخلوي للملوثات البيولوجية، بما فيها البكتيريا والفيروسات.

وفي هذا الصدد، قال مارتن روسوشا، العضو المنتدب لدى كابارول للدهانات: "يمثل عنصر الفضة سلاحًا فتاكًا ضد البكتريا والفيروسات، وهو ما يجعل من الطلاء الجديد مثاليًا للمنشآت العامة، مثل المدارس والمستشفيات وغيرها من المنشآت التي يُخشى من تجمع الميكروبات على أسطحها في حالات انتشار الأوبئة كما نرى اليوم. ونحن واثقون من أن الطلاء الجديد سيلقى ترحيبًا واسعًا من المجتمع، نظرًا لدوره في الحد من انتشار الميكروبات اليوم وفي المستقبل".

وخضعت تقنية سيلفرباك لاختبارات مكثفة في مختبر معتمد من قبل المجلس الدولي لمضادات الميكروبات، وذلك لضمان أعلى معايير الاختبار. وأشارت تقارير كابارول إلى أن نسبة القضاء على الميكروبات تجاوزت 99% خلال الساعات الـ 24 الأولى.

ومن جهته، قال موفق بليش، المدير التجاري لدى كابارول للدهانات: "عكفنا طويلًا على اختبار منتج كاباكير بروتيكت، وتحديدًا من ناحية فاعليته في القضاء على الميكروبات، وهي ميزة ستسهم في إبقاء الجدران خالية من الميكروبات والجراثيم الضارة. وتجدر الإشارة إلى أن التقنية يتم استخدامها بالفعل في العديد من المستشفيات، ما يدل على فعاليتها في الحدّ من انتشار أحد العوامل التي تساهم في تفشّي الأمراض المعدية".

ومنذ تفشي فيروس كورونا المستجد (مرض كوفيد- 19)، باشرت كابارول للدهانات في إجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من فعالية طلائها المضاد للميكروبات في التخفيف من انتشار المرض، إلا أن الخواص المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات في عناصر الفضة قد تمت دراستها بشكل مكثّف على مدى سنوات طويلة.

ويتسع النانومتر الواحد إلى أكثر من مئة جسيم نانوي من الفضة، إذ يُعتبر الجسيم في غاية الصغر، لدرجة أننا نحتاج إلى أكثر من 600 جسيم لتغطية رأس شعرة واحدة من شعر الإنسان. وتمنع أيونات الفضة الحمض النووي المسؤول عن تكاثر البكتيريا والفيروسات، وتهاجم بنية ونفاذية غشائها الخلوي للقضاء على هذه الميكروبات الضارة.

وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام أيونات الفضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، حيث استخدمت إيطاليا أيونات الفضة لتعقيم الشوارع، في حين تم استخدام مجموعة من التقنيات والأساليب في دبي، من بينها التنظيف بالبخار والتعقيم.

وأوضحت الدراسات الأولى التي أجراها المعهد الصحي الوطني في الولايات المتحدة لمعرفة مدة نجاة فيروس سارس-كوف-2 (المعروف أيضًا باسم كوفيد- 19 أو فيروس كورونا المستجد) على الأسطح المختلفة، والتي نشرتها مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن الطبية، أن الفيروس لا يعيش لمدة طويلة (أربع ساعات) على الأسطح المعدنية، ما دفع المستشفيات إلى استبدال المقابض البلاستيكية بأخرى نحاسية، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.