توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن إقدام الأشخاص على كتابة مذكراتهم بعد مرورهم بتجربة الانفصال أو الطلاق أمر قد يعمل على تحسين صحة القلب والقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة.

وشدد الباحثون على أهمية الفوائد التي تعود على الإنسان من وراء تعبيره عما يجيش بداخله من مشاعر في أعقاب عملية الطلاق. ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص عن الباحث الرئيسي بالدراسة، كايل بوراسا، من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة، قوله " أن يكون بوسعك خلق قصة بطريقة منظمة فهذا يسمح لك بمعالجة تلك المشاعر بطريقة أكثر تكيفاً من الناحية الفسيولوجية. وتوجيه تعليمات صريحة لإنشاء محتوى قصصي أمر قد يوفر دعماً للأشخاص الذين يمرون بتلك الفترة الصعبة".

وتابع دكتور كايل بقوله "وثبت أن ذلك قد يساعد الأشخاص على فهم تجربتهم التي خاضوها، بما يسمح لهم المضي قدماً إلى الأمام بدلاً من المرور بنفس المشاعر السلبية مراراً وتكراراً".