الحمل والولادة

2 مارس 2017

استخدام الحوامل لعلاجات قمل الرأس قد يضر بسلوكيات أطفالهن

حذرت دراسة فرنسية حديثة من أن تعرض السيدات الحوامل للمواد الكيميائية التي تدخل في تركيب علاجات قمل الرأس، من الممكن أن تؤدي لظهور مشكلات سلوكية لدى الأطفال الصغار فيما بعد.

ووجدت الدراسة أن الحوامل اللواتي يتعرضن لمركبات البيرثرويدات – وهي مجموعة من مواد كيميائية اصطناعية تدخل في تركيب بعض المبيدات الحشرية الشائعة – تتزايد لديهن احتمالات إنجاب أطفال يعانون من مشكلات سلوكية اجتماعية بحلول عامهم السادس.



وبينما تستخدم مركبات البيرثرويدات على نطاق واسع في تركيب المبيدات الحشرية الخاصة بالمحاصيل، فإنها تستخدم أيضاً في معالجة قمل الرأس والجرب لدى البشر، وتستخدم أحياناً في تركيب المنتجات الخاصة بطرد البعوض. وسبق أن قام علماء بريطانيون بتطوير تلك المواد الكيميائية في ستينيات القرن الماضي باعتبارها بديلا آمنا للفوسفات العضوية. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها أكاديميون فرنسيون في جامعة رين، أظهرت أن تلك المواد الكيميائية قد لا تكون آمنة كما كان يعتقد في السابق.