يعاني الأطفال حديثو الولادة من المغص بشكل مستمر، وذلك بسبب الغازات المحصورة في تجويف البطن، والتي ينتج عنها ألم وعدم راحة وارتفاع في درجة الحرارة وتغير في البراز والقيء المتكرر، وتحدث الغازات بسبب الحليب الاصطناعي أحيانا، أو بسبب أخطاء في طريقة الرضاعة الطبيعية.

وقال خويسه دي ليون، اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة الإسباني لـ"فوشيا"، إن الغازات تشكل إزعاجا كبيرا للرضيع، وعلاجها الأمثل يكون عن طريق مشروبات طبيعية تتناسب مع قدرة المولود على استهلاكها دون أي أضرار جانبية، ومن أهم هذه الأعشاب "الحلتيت" الذي يعد من أقوى العلاجات المنزلية في طرد الغازات ومضاد للقيء، بالإضافة إلى عشبة الريحان بخصائصها المضادة للتشنج والمهدئة للأمعاء، وبذور الشمر والبابونج المعروفين بمزاياهما المهدئة للجهاز الهضمي للرضيع، وتستعمل هذه الأعشاب كمشروبات عن طريق نقعها في الماء المغلي ووضعها في "الببرونة" وإعطائها للطفل.

ويتم إعداد المشروب عن طريق نقع ملعقة صغيرة من "الحلتيت" في كأس من الماء المغلى مدة نصف ساعة، ثم يصفى الماء، وتؤخذ منه ثلاث ملاعق وتضاف إلى ثلاث ملاعق من منقوع البابونج وتشرب عن طريق "الببرونة" كل ساعتين.

كما تنقع ملعقتان من بذور الشمر في كأس من الماء المغلي مدة عشر دقائق ويؤخذ من المنقوع ثلاث ملاعق تضاف إليها ثلاث ملاعق من منقوع الريحان وتشرب عن طريق "الببرونة" قبل النوم ليلاً، لضمان نوم هادئ وغير متقطع.