أبدى عدد من المتابعين استغرابهم وغضبهم من عدم معرفة الإعلامية المصرية لميس الحديدي بالنجم التركي الشهير أوزجان دينيز بطل مسلسل "عروس إسطنبول".

وبدت على الحديدي ملامح الدهشة خلال حوارها مع الفنانة أروى جودة، عندما كانت تسألها عن أوزجان الذي كان خطيب أروى سابقًا قبل أن ينفصلا.

وقال متابعون إن أسئلة لميس غريبة ومُفاجئة لاسيما عندما سألت أروى جودة عن دينيز قائلة: "هو فنان ومغني؟" و"هو حلو؟ اعرفتي ازا دا أوزي؟". مشيرين إلى أن ثقافتها محلية جدًا مقتصرة على نجوم مصر منهم محمد هنيدي وأحمد حلمي وأحمد السقا وغيرهم.

وأوضح بعضهم أن لميس وضعت نفسها في موقف محرج، ولم يتوقعوا أن إعلامية معروفة مثلها لا تعرف النجم التركي المشهور بل والتقليل من شأنه ومكانته بطريقة حديثها، وطالبوها بتوسيع ثقافتها الفنية حتى يكون لها القدرة على طرح الأسئلة على ضيوفها في المرات القادمة.

وأكد المعلقون أن أوزجان دينيز يعد من بين أشهر النجوم الأتراك، حيث يهتم الجمهور العربي بمتابعة أعماله الدرامية ونشاطاته عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن هناك اهتماما به أكثر من النجوم العرب حسب قولهم.

وكتب أحد المتابعين: "دا نجم تركي مشهور جدا جدا يمكن اشهر من السقا ومن نجوم كتير ازاي لميس مش عارفه الراجل مشهور في كل الوطن العربي وممثل سوبر ممتاز". وأضاف آخر:" مدام لميس فقعتي مرارتي.. معندكيش معلومات عن حوار بتعمليه ما تبالغيش في رد فعلك كدا".

كما علق ثالث: "شاب تركي ايه اوزجان دينيز ده في تركيا عامل زي عندنا هنا احمد السقا وكريم عبد العزيز واحمد حلمي نفس الشهره كده".

وأيضًا:" مش مصدقة ان لميس ما تعرفوش وبتكلم عليه بالأسلوب ده!".

وقالت متابعة:" بالظبط بيتكلموا عنه كإنه كومبرس وكاتبين شاب تركي"، و" هي لميس بقت هايفة كده من امتي؟". وقالت متابعة:" لميس حتى الافيه بتاع الفيلم مش عارفه تقوله حلو ضيعت بهجته".

وكتبت فتاة:" أوزي عادي كدا،، اوزجان دنيز بأه أوزي،، يالهوي لو فاطمه طلقيته عترت فيكي هتنفخك".

يذكر أن الحوار كان قائما على كشف تفاصيل خطوبة أروى جودة وأوزجان دينيز، حيث لفتت الفنانة إلى أنّ علاقتهما تلك كان فيها الكثير من المواقف المضحكة بسبب اختلاف اللغة بينهما، حتى إنها كانت تلجأ في بعض الأحيان إلى الاستعانة بمترجم.

وأضافت بأنها تعرفت عليه عند مشاركتها في مسابقة أفضل عارضة أزياء في العالم، والتي أقيمت حينها في تركيا.

وكشفت أروى في وقت سابق أنّه كانت بينهما علاقة رسمية بعد أن التقى بعائلتها، لكنهما لم يستمرا معا بسبب عدم استطاعة أي منهما ترك بلده.