أكدت مصادر مقربة من الممثل الأمريكي بن آفليك، والممثلة الإسبانية آنا دي أرماس، أن الثنائي انفصلا عن بعضهما بعد مرور أقل من عام واحد من المواعدة.

ونشرت صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن بن آفليك البالغ من العمر 48 عامًا، انفصل عن حبيبته الممثلة آنا دي أرماس، التي تصغره بـ16 عامًا، وذلك بسبب أن كلًا منهما يعيش مراحل مختلفة في حياته عن الآخر.

وذكرت الصحيفة، أن آنا هي من بادرت بطلب الانفصال، لأنها لا ترغب في أن تعيش بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وهو أمر صعب للغاية على آفليك، لأن أولاده يقيمون داخل هذه المدينة ولا يستطيع الابتعاد عنهم. وصرّح مصدر مقرب أن حياة الثنائي كانت مليئة بالكثير من التعقيدات.

ونشرت مجلة "بيبول" الأمريكية، خبر انفصال النجمين، وتصريحات مصادر مقربة منهما، أنهما ما زالا يُكنان الحب والاحترام لبعضهما، وأن آفليك ما زال يعمل جاهدًا على نفسه، وهو وآنا سعيدان الآن بما وصلا إليه في حياتهما.

وبدأ آفليك علاقته بآنا في شهر مارس الماضي، أثناء عملهما سويًا في فيلم Deep Water وأعلنت آنا عن علاقتهما بشكل رسمي في شهر أبريل لعام 2020، عندما نشرت صورًا تجمعها بأفليك أثناء احتفالهما سويًا بعيد مولدها الـ32.

وأمضى الثنائي فترات الحجر الصحي، بعد تفشي جائحة كورونا حول العالم سويًا في منزل آفليك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكانا دائمي الظهور وهما يقومان بالتجول وتجمعهما لقطات رومانسية.

ويأتي خبر الانفصال، بعد مرور شهور قليلة من اندلاع الشائعات حول خطبتهما، حيث ظهرت آنا خلال تصوير فيلمها مع آفليك وهي ترتدي خاتمًا ماسيًا، وظهر واضحًا في عدة صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وانقسمت الآراء حينها بين انتقال الثنائي لمرحلة أكثر جدية بينهما، وهي الخطبة وبين أن الخاتم مجرد جزء من دورها في الفيلم.

وجدير بالذكر، أن أفليك كان متزوجًا من الممثلة الأمريكية جنيفر غارنر، ولديهما ثلاثة أبناء، وهما: فيوليت 14 عامًا، سيرافينا 11 عامًا، وصموئيل 8 سنوات. وفي وقت سابق صرح أفليك، أن طلاقهما كان أكبر ندم في حياته.