أصبحت الإعلامية السعودية شيرين الرفاعي اسماً شهيراً ومثيراً للجدل والفضول من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد بدء سريان قرار حق المرأة السعودية في قيادة السيارات، فبعدما قامت بتصوير تقرير عن الحدث الأهم ببلاد الحرمين بعباءة بيضاء شفافة ومكشوفة، ما تسبب في إثارة غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل بالمملكة.

وتفاعلت هيئة الإعلام المرئي والمسموع بوزارة الإعلام في السعودية مع غضب النشطاء وقررت إحالة الرفاعي للتحقيق بعد انتشار مقطع الفيديو لها وهي تقدم تقريرًا عن قيادة المرأة، وترتدي ملابس "غير محتشمة"، ولفتت هيئة الإعلام إلى أنها خالفت الأنظمة والتعليمات الخاصة بالهيئة بظهورها بهذه الملابس، وأنها ستحاسب على ذلك.

ولم تنشر شيرين الرفاعي أي تعليق أو تصريح عبر صفحتها على موقع "تويتر" منذ خبر إحالتها للتحقيق، وكان آخر تفاعلاتها إعادة نشر خبر حول الإمارات في 25 يونيو الجاري.

كما أصبحت صفحتها على إنستغرام خاصة ومغلقة على أصدقائها ولم يعد لأي متابع حق في تصفحها دون موافقتها، إذ يبدو أنها خافت من أي سباب أو تعليقات هجومية قد تعكر صفوها بعد أزمة ملابسها.

ورجحت مصادر إعلامية بالمملكة أنها غادرت السعودية بعد قرار التحقيق معها، إذ نشرت عبر صفحتها على "سناب شات" صورة لتذكرة طيران، وعلقت عليها: "أستودعكم الله".

ومازال اسم شيرين الرفاعي الأكثر بحثًا وتداولاً على مواقع البحث والتواصل الاجتماعي بالسعودية بعد تأكيد هيئة الإعلام أن هروبها لن يمنع من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.