تتحضّر العائلة الملكية البريطانية للعديد من المُناسبات السعيدة في العام المُقبل، كزفاف الأمير هاري وميغان ماركل واستقبال الطفل الثالث لكيت ميدلتون والأمير ويليام، لكن هذه الانشغالات والتحضيرات لم تمنع دوقة كامبردج كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام من استكمال مهامّهما الملكية، وذلك بحسب ما نقله موقع "إنترتيمنت تونايت".

إذ زارت كيت ميدلتون يوم أمس الأربعاء مدرسة "روبن هود" الابتدائية القريبة من قصرها في لندن، احتفالاً بالذكرى السنوية العاشرة لحملة الجمعية البستانية الملكية المُتعلّقة بزراعة المدارس، واختارت الدوقة الحامل بأميرها الثالث ارتداء إطلالة عملية لتُساعدها على إنجاز مهمّات الزراعة في حديقة المدرسة، فارتدت بنطلونا سكينيا أسود نسقته مع كنزة صوفية ذا ياقة مُرتفعة، وانتعلت معهما حذاء بنيا ذا رقبة مُرتفعة، في حين حمت نفسها من برد الشتاء الإنجليزي بارتداء جاكيت زيتي داكن.

وفي الأثناء التي كانت فيها ميدلتون تستمتع بوقتها مع طٌلّاب المدرسة، سافر زوجها الأمير ويليام إلى فنلندا ليُشارك في احتفالات البلاد بمناسبة عيد استقلالها المئوي، إذ نشر حساب تويتر الرسمي لقصر كنسينغتون صور نشاطاته على الأراضي الفنلندية، كزيارته حلبة التزلّج ضمن حملة Icehearts، ولقائه مع قادة حملات الأمراض العقلية والقائمين على النظام التعليمي الفنلندي الفريد.