أطلق رجل الرصاص على ملكة جمال الفلبين، بعد أن دق بابها وهو ممسك بباقة زهور وشوكولاتة، لتفتح له الباب لكنه أطلق الرصاص عليها ليودي بحياتها بعمر 23 عاماً فقط.

وفي حين فتحت الشرطة تحقيقاً في الجريمة التي هزت المجتمع الفليبيني، كشفت عن تفاصيل العملية التي تشبه سيناريو فيلم هوليودي.

إذ فتحت ماري كريستين بالغاتاس الباب لرجلين كانا على بابها قبل أن يطلق أحدهما رصاصة على رأسها. بعدها فر المجرمان مع رجل ثالث كان ينتظرهما على دراجة نارية خارج منزل القتيلة.

وهرع الجيران بالمصابة إلى المستشفى حيث كانت في حالة حرجة، وسرعان ما فارقت الحياة داخل سيارة الإسعاف.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة أنها تحقق حول رجل كان على علاقة بها، وبأن عملية القتل تمت بالوكالة وبإيعاز منه. ونقل شهود عيان أن المتهمين شوهدا في الحي قبل عملية إطلاق النار.

وكانت ماري فازت باللقب العام 2009 وبمسابقة جمالية أخرى العام 2010. وإلى يوم وفاتها كانت تلميذة في جامعة ريجينا كارملي، حيث سارع أصدقاؤها لتقديم التعزية لصديقتهم الجميلة.