يعد فارق العمر في العلاقات العاطفية أو الزوجية من أهم العوامل المؤثرة في نجاح التوافق بين الطرفين على المدى الطويل، إلا أن لكل قاعدة استثناء، فأحياناً ربما يضفي فارق العمر رغم زيادته ثراءً وتنوعاً بين الحبيبين.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن فارق العمر الذي يتراوح بين 29 إلى 34 عاماً بين الممثل الهندي ميليند سومان، وحبيبته مضيفة الطيران أنكيتا كونوار، لم يشكل عائقاً في إنجاح علاقتهما العاطفية.

واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات حول العلاقة بين سومان، 52 عاماً، وكونوار التي ربما يتراوح عمرها بين 18 إلى 23 عامًا، وخاصة بعدما نشر صورة "سيلفي" مع صديقته عبر انستغرام منذ 4 أشهر .

وكتب سومان، على إحدى صوره مع صديقته وهو مبتسم، "شكرًا للجميع على أمنياتكم..استمتعوا"، وعلق على صورة أخرى ظهر فيها مع حبيبته وهي تنظف أسنانها: "أهلا بكم بتوقيت القطب الشمالي في منزلي بأوسلو".

أثارت ابتسامته وسعادته في الصور جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "توتير" ، إذ اعتبر البعض هذه العلاقة غير متكافئة بسبب فارق السن، وإنها مجرد بحث عن الشهرة أو المتعة الجنسية.

فيما رأى آخرون أن قرار كونوار كراشدة بالغة يجب ألا يكون محل تساؤل، فهي حرة في حياتها.

ونشرت إحدى مؤيدات هذه العلاقة العاطفية على حسابها الشخصي على "توتير" صوراً للممثل الهندي تظهر تفوقه الجسماني والبدني والجوائز الرياضية خلال مشاركته في ماراثون الرجل "الحديدي"، مصحوبة بتعليق "الممثل الهندي ميليند سومان يفوز بماراثون الرجل الحديدي"، أحد أصعب سباقات الجري في العالم.

وكتبت: "إذا أردت معرفة مزيد من الأسباب لحب فتاة "18 عاماً" لميلند سومان، فعليك أن تنظر لهذه الصور" وعرضتها مع البوست الخاص بها.

وكتبت أخرى تدعى هيرني كلومر: "أتفهم غضب سومان، فالإثنان بالغان راشدان ولا يحق لأحد الموافقة على علاقتهما، بل لم يطلبا من أحد الموافقة".