حين يتعلق الأمر بالبشرة، فإن المرأة تتسابق بكل قوتها لإيجاد أفضل المنتجات والأدوات التي تفيدها في تعزيز نضارتها. وكذلك يزداد اهتمامها بشرب الماء، تعزيز جودة النوم، استخدام الأمصال أو اتّباع الحميات الغذائية الخالية من الجبن، على أمل أن يعود هذا كله على بشرتها بالنفع، وهو ما تتطلع إليه كل امرأة بطبيعة الحال في الأخير.

وبينما قد تجد أغلب النساء صعوبة في سبيل إيجاد ما يناسبهن من أنظمة تناسب نوع بشرتهن، فقد شدد الأطباء والباحثون على ضرورة أن تهتم المرأة أولا بالتعرف على نوع بشرتها، سواء كانت عادية، حساسة، جافة، دهنية أو مزيجا مما سبق، لتحدد على أساسه لاحقا النظام الذي يناسبها ويعود عليها وعلى بشرتها بأفضل النتائج الفعلية.

ولعل واحدا من أكثر أنواع البشرة التي تصيب صاحبتها بحالة من الإرهاق لكونها تتطلب عناية خاصة إلى حد كبير هو نوع البشرة الدهنية، ولهذا نستعرض فيما يأتي المزيد من التفاصيل عن البشرة الدهنية وطرق العناية بها من الناحية التجميلية لتحسينها.

لم تصبح البشرة دهنية؟ وكيف تبدو؟

بينما تبدو البشرة الجافة باهتة، متقشرة وجافة، فإن البشرة الدهنية تكون على النقيض تماما، لأنها تكون نتاج إفراز الزيوت بشكل مفرط على الوجه، ما يجعله يبدو بمظهر دهني أو لامع. وهو ما يحدث حين تنتج الغدد الدهنية الكثير من الزهم، تلك المادة التي توجد في الجسم وتوفر الحماية اللازمة للبشرة وتعمل في الوقت نفسه على ترطيبها.

ونوه موقع "هيلث لاين" الطبي بأن الغدد الدهنية منتشرة في أغلب أجزاء الجسم، وأن هناك في الوجه فقط ما يقرب من 900 غدة دهنية بكل سم مربع من البشرة. وأوضح الباحثون أن مقدار الزهم الذي تنتجه البشرة قد يتأثر بالجوانب الوراثية، تغير مستويات الهرمونات وتغير العوامل البيئية كما المنتجات التي يقوم الأشخاص باستخدامها.

كيف تعرفين أن بشرتك من النوع الدهني؟

تشمل العلامات الدالة على أن البشرة من النوع الدهني وجود مسام كبيرة، بثور، رؤوس سوداء أو لمعان بالبشرة. وينصح الأطباء في تلك الحالة بتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على زيوت؛ لأنها تسهم في سد المسام، وكذلك ينصح بتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على زيت جوز الهند، الفازلين أو السيليكون مثل ثنائي الميثيكون.

ما هي طريقة العناية بالبشرة الدهنية؟

- غسل الوجه كل يوم وكل ليلة لإزالة أي تراكمات تتجمع عليه طوال اليوم.

- مسح البشرة بماء دافئ ومنظف مناسب.

- استخدام منتجات تحتوي على حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد لكونها تساعد على إذابة الزيوت، تنظيف المسام ومنع ظهور حبوب جديدة.

- استخدام تونر بعد التأكد من تنظيف البشرة بصورة تامة.

- لو كنت عرضة لمشكلة الحبوب، يمكن استخدام منتجات بها البنزويل بيروكسايد أو الكبريت؛ لأنها تساعد على تقليل إفراز الزيوت.

- استخدام منتج يحتوي على الريتينول في المساء.

- تقشير البشرة مرتين أسبوعيا قبل النوم للمساعدة في إزالة خلايا الجلد الميتة.

- الحذر من الإفراط في تقشير البشرة حتى لا تصاب بتهيج.

- معرفة أن المرطبات تناسب أكثر البشرة التي تكون معرضة للإصابة بمشكلة الحبوب.

- الحرص على استخدام كريمات الوقاية من الشمس التي لا تسد المسام.