تنطوي خطوة التوقف عن تناول حبوب منع الحمل على بعض التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة، لاسيما حين يتعلق الأمر بالبشرة، إذ قد يؤدي التوقف عن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية إلى الإصابة بمشكلة الحبوب المزعجة، التي تثير ضيقا كثيرا من النساء.

وعلّق باحثون على ذلك بقولهم إن تلك المشكلة تحدث في الغالب نتيجة اختلالات هرمونية في الجسم، لأن معظم حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني "الاستروجين والبروجستين"، اللذين يساعدان على منع حدوث الحمل وتنظيم الدورة الشهرية للمرأة.

ورغم أن بمقدور الهرمونين أن يساعدا على إزالة حب الشباب عبر تقليل إنتاج الزهم والتستوستيرون في الجسم، لكن تبين أن التوقف عن تناول الحبوب قد يحظى بتأثير عكسي.

فبمجرد أن تتوقف المرأة عن تناول الحبوب، يعود الجسم لإفراز تلك الهرمونات من تلقاء نفسه؛ ما يتسبب في زيادة إفراز الزهم وزيادة مستويات التستوستيرون في الجسم، وهو ما قد يؤدي لظهور حبوب هرمونية مؤلمة، يقع معظمها على طول الذقن والفك.

وبينما يجب أن تتعادل مستويات الهرمونات في الجسم أخيرا، لكن المشكلة هي أنه لا يوجد إطار زمني لذلك؛ إذ قد تستقر الأمور لبعض النساء خلال 3 أشهر، وقد تستقر لدى بعضهن الآخر خلال عام بأكمله؛ ما يعني أن المسألة تختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى.

كيف تمنعين إصابتك بالحبوب؟

هناك بعض النصائح التي يوصي بها أطباء الجلدية بهذا الخصوص ومنها:

- بدء التركيز على تقليل الالتهابات في الجسم قبل التوقف عن تناول الحبوب بشهرين إلى ثلاثة.

- إمكانية تنفيذ ذلك بالسيطرة على مستويات التوتر وتغيير النظام الغذائي المتبع، بإدراج المزيد من الفواكه، الخضراوات والأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية المفيدة.

- تخصيص روتين فعال ومتسق للعناية بالبشرة عند الإقلاع عن وسائل منع الحمل.

- المداومة على تنظيف الوجه صباحا ومساء.

- إزالة أية دهون زائدة على الوجه خلال النهار باستخدام ضمادات ماصة للدهون.

- استخدام أدوية موضعية على الوجه للحد من خطر ظهور الحبوب.

- تجربة علاجات مثل الريتينويد، البنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك لتفتيح المسام وقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب.

- استخدام دواء سبيرونولاكتون المضاد للأندروجين في حال استمرار مشكلة الحبوب.