أول قاعدة يوصى باتباعها هي غسل الوجه بملطف نظيف ليلا فقط، ولا داعي لاستخدام تركيبات ينتج عنها تكون رغوة أو حدوث وخز، وليست هناك حاجة لمضاعفة الكمية المستخدمة في الصباح.
واعلمي أن كل ما تحتاجين إليه هو إزالة أي ماكياج أو أوساخ سطحية خلال النهار، وليس إزالة الزيوت الطبيعية التي تحتاجها البشرة لتبقى ناعمة وصحية.

داومي على التقشير

لكِ أن تعلمي أنه لا يمكن لأي كمية من الغسول أن تعمل كما ينبغي إذا تم وضعها على خلايا جلد ميتة، ولكي تحققي أقصى استفادة ممكنة من المرطب، عليكِ أن تجربي مزج المقشرات الفيزيائية والكيميائية.
ويمكنك القيام كل يومين أو ثلاثة بعمل طبقة من مصل حمض الجليكوليك أسفل الكريم المسائي؛ لأن ذلك يساعد على إذابة بروتين الكيراتين أو "الصمغ" الذي يربط الخلايا الميتة ببعضها البعض.
كما يمكنك الاستعانة بمقشر خفيف للوجه مرة كل أسبوع لرفع تلك الخلايا عن الطبقة العليا من الجلد وتسهيل عمل المرطب.

حدثي كريم الترطيب

يتعين عليكِ فحص الماركة المصنعة، وكذلك المكونات التي يحتويها كريم الترطيب؛ لأن مكونات مثل الفازلين وحتى زيت جوز الهند قد تكون دهنية جدا على الجلد وقد تؤدي لانسداد المسام.
أما الكريمات التي تحتوي على مرطبات، مثل الجلسرين وحمض الهيالورونيك، فتعمل في المقابل على سحب المياه إلى البشرة والحفاظ عليها ناعمة دون خنقها.

قللي من المنتجات التي تستخدمينها

على الرغم من أنكِ قد تكوني بحاجة لاستخدام أكبر كمية ممكنة من كريم الترطيب، لكن ما يجب أن تعرفيه هو أن الإكثار من هذا الكريم لا يعني زيادة الترطيب. فحال استخدامك كثير من تلك المنتجات، لن يكون بمقدور البشرة امتصاصها، وبالتالي سيبقى الفائض منها ظاهرا على الوجه.

إضافة بضع قطرات من زيت الوجه على كريم الترطيب

إن ذلك يوفر طبقة ترطيب إضافية ويساعد على الاستفادة من كل شيء تم وضعه على البشرة، ويمكنكِ الضغط بأصابعك على الزيت ليتوغل في البشرة، خاصة عند الخدين وحول منطقة الأنف.

غيري مكان وضع كريم الترطيب

يبدأ معظم الناس من منتصف الوجه ثم إلى الحواف، لكن عيب تلك الطريقة أنها تؤدي لتراكم جزء كبير من الكريم في المنطقة المسماة ب T-zone (المنطقة المحيطة بالجبين و الأنف)، وبالتالي ينصح بوضع المرطب على طول محيط الوجه أولا، ثم إلى الداخل.