تنظيف البشرة
إن التبخير يساعد على تفتيح المسام، وإزالة أي أوساخ متراكمة.
تعزيز الدورة الدموية
يفيد التبخير في توسيع الأوعية الدموية، بما يعود بالنفع على البشرة وتعزيز نضارتها وحيويتها بصورة كبيرة، لأنه ينعشها بصورة طبيعية.
إخراج الخلايا والبكتيريا المسببة للحبوب
فمع تفتيحه المسام، تبدأ تلك الخلايا والبكتيريا وغيرها من الشوائب في الخروج، ومن ثم تقل فرص انسداد المسام في الأخير.
- اخراج الزهم المحاصر، الذي تفرزه الغدد الدهنية لتليين البشرة والشعر وتنعيمهما.
- ترطيب البشرة
بمساعدته على زيادة إفراز الزيوت، التي ترطب الوجه بشكل طبيعي.
- المساعدة في تحسين امتصاص البشرة لمنتجات العناية بها
يعمل البخار على زيادة نفاذية البشرة، وهو ما يجعلها أكثر قدرة على امتصاص المواد الموضعية.
- تعزيز إفراز الكولاجين والإيلاستين، اللذين يساهمان بدورهما في تعزيز حيوية البشرة.
- المساعدة في تهدئة البشرة وتلطيفها، لأن البخار بطبيعته يساعد على الاسترخاء.
- تخفيف حدة الاحتقان الذي يصيب الجيوب الأنفية.
ثبت أن البخار يساعد في التخفيف من حدة الاحتقان الذي يصيب الجيوب الأنفية، ويحدّ من الصداع الذي يصاحبه.
- طريقة سهلة لتنظيف البشرة وتعزيز حيويتها بأقل تكاليف ممكنة، لأنها طريقة رخيصة.

طرق مختلفة يمكنك أن تجربي من خلالها جلسات تبخير الوجه

الطريقة الأولى - التبخير فوق وعاء أو حوض ماء ساخن

1- الإمساك بمنشفة كبيرة منفوشة، وتحديد المنطقة التي تريدين تبخيرها، وحال كنت تبخرين فوق حوض، فعليك باستخدام كرسي لتوفير الارتفاع المناسب، وإلا فيمكنك القيام بذلك فوق وعاء، حيث تكون تلك الوضعية هي الأكثر ملاءمة بالنسبة لك.
2- تثبيت الشعر حتى لا يسقط على الوجه والاهتمام بتنظيف الرقبة أيضًا.
3- غلي من 4 لـ6 أكواب مياه، على حسب عمق الحوض أو الوعاء.
4- إضافة حفنة أعشاب عند بدء غليان الماء.
5- خفض الحرارة على مزيج الماء بالأعشاب، ثم تغطيته وتركه على نار هادئة من دقيقتين لثلاثة.
6- الجلوس، ثم وضع المنشفة فوق الرأس والوعاء، وجعل الوجه على مسافة 6 بوصة من المياه.
7- رفع أو خفض الرأس لتعريضه لحرارة أكثر أو أقل ورفع أحد جوانب المنشفة للتبريد، إذا لزم الأمر.
8- تبخير الوجه لمدة من 5 إلى 10 دقائق.

الطريقة الثانية – تبخير الوجه بمناشف دافئة

1- الإمساك بمنشفة يدوية، وتشغيل مياه الصنبور على الوضع الساخن، ثم ملء الحوض أو الوعاء بقدر كافٍ من المياه الساخنة، ثم غمس المنشفة بداخلها، ثم إضافة الأعشاب.
2- تثبيت الشعر حتى لا يسقط على الوجه، والاهتمام بتنظيف الوجه والرقبة أيضًا.
3- نقع المنشفة في الماء الساخن، ثم عصرها حتى تصير رطبة.
4- الاستلقاء على الظهر أو للخلف على كرسي مريح، ثم وضع المنشفة على الوجه، ثم الإمساك بكل جانب من جوانب المنشفة الأربعة، حتى يلتقوا في منتصف الجبهة.
5- تعديل المنشفة، بحيث تغطي الوجه بأكمله، وتركها على هذا الوضع لمدة 5 دقائق.

الطريقة الثالثة – التبخير باستخدام جهاز تبخير الوجه المنزلي

1- قراءة التعليمات المدونة على الجهاز والالتزام بها، ولك ان تضعيه في مكان قريب من مقبس كهرباء، لتسهيل عملية تشغيله، وتركه بضع دقائق ليبدأ في إخراج البخار.
2- تثبيت الشعر حتى لا يسقط على الوجه، والاهتمام بغسل الوجه أيضًا.
3- الاسترخاء على كرسي ووضع الوجه داخل فوهة الجهاز، مع ترك مسافة فاصلة تتراوح من 5 لـ10 بوصة.
4- ترك عملية التبخير تستمر مدة ما بين دقيقتين إلى ثلاثة في المرة الواحدة، مع أخذ استراحة لمدة دقيقة بين مرات التشغيل، لمشاهدة الطريقة التي تتعامل بها البشرة مع البخار.
ويقول الخبراء، إن الأمور متروكة للمرأة عند اختيارها القاعدة التي تستخدمها في جلسات التبخير الخاصة بها، حيث يمكنها استخدام ماء صنبور، ماء مقطر، ماء ينابيع أو شاي، إذ إن الأمر يرجع في الأخير إلى التفضيل الشخصي لكل امرأة وإلى مقدرتها المالية.
وبالنسبة للأعشاب التي يمكن استخدامها، فيمكن استخدام البابونج والروزماري. وبالنسبة للزيوت، فيمكنها استخدام زيت اللافندر، زيت المسك، زيت الكافور، وزيت البرتقال.
وتابع الخبراء بتشديدهم على ضرورة التزام أقصى درجات الحيطة والحذر عند تبخير الوجه، لأن حرق البخار أكثر ضررًا من الحرق الذي قد تتعرض له البشرة من الماء المغلي.

ولهذا شددوا على ضرورة إتباع القواعد والنصائح التالية عند التبخير:

- ترطيب الجسم بشرب قدر كافٍ من المياه قبل بدء التبخير.
- غسل الوجه باستخدام منظف لطيف على البشرة.
- غلق العينين أثناء جلسة التبخير.
- إبعاد الوجه عن مصدر التبخير مسافة تتراوح من 6 لـ10 بوصة.
- الالتزام بالتعليمات حال استخدام جهاز تبخير الوجه المنزلي، كما هي مدونة عليه.
- شطف الوجه بماء فاتر وتجفيفه بلطف، بعد انتهاء التبخير.
- وضع مصل أو كريم ترطيب.
- تدليك الوجه بأصابع اليد، لضمان منحه شعور الراحة والاسترخاء التام بعد التبخير. وطالما أن بشرتك ليست دهنية أو حساسة، فيمكنك تعزيز التدليك بقليل من زيت الوجه.

مخاطر وآثار جانبية محتملة لعملية تبخير الوجه

- قد يتسبب في حدوث حروق خطرة، ما لم يتم الالتزام بالمسافة الآمنة بين الوجه وبين مصدر البخار.
- يمنع تبخير الوجه في حالة الإصابة بالوردية، لأن الحرارة توسع الأوعية الدموية، ما يساهم في احمرار البشرة.
- يجب تقليل وقت التبخير لدقيقتين فقط، في حال كانت البشرة شديدة الجفاف، أو في حالة الإصابة بإكزيما لتجنب التهيج.