بشرة

24 أغسطس 2021

لِمَ يتعين عليك التفكير مرتين قبل استخدام مناديل إزالة المكياج؟

تدرك جميع النساء مدى أهمية قيامهن بتنظيف وجوههن من آثار المكياج التي تكون متبقية عليها قبل الخلود للنوم، كي تريح بشرتها من ناحية، وتضمن الاسترخاء في النوم من ناحية أخرى، وهو روتين معتاد وتُقدِم عليه النساء باستمرار.

وقد حذر الخبراء هنا من الاعتماد على المناديل للتخلص من المكياج، قائلين إنه لا بأس من استخدامها فقط في بعض المناسبات، وليس بشكل يومي، إذ إنه لا يجب الاعتماد عليها في الروتين اليومي بأي حال من الأحوال، لأنها لا تفيد البشرة مطلقا.



وأولى المشكلات التي نبه الباحثون إليها بشأن استخدام مناديل إزالة المكياج هي أنها وبالرغم من نجاحها في إزالة جزء من هذا المكياج، إلا أنها لا تزيله بشكل كامل، بل تقوم بدلا من ذلك بدفع بقايا المكياج - إلى جانب زيوت البشرة، خلايا الجلد الميتة والأوساخ التي تتراكم على مدار اليوم - للمنطقة الموجودة حول الوجه.

وفي تعليق له على ذلك، قال طبيب الأمراض الجلدية المعتمد، دكتور كريغ كرافيرت، إن من قيود المناديل هي أنها تتطلب تعريض الجلد لتركيزات عالية من مركبات ومكونات التنظيف، دون أن تفيد في إمكانية شطف بقايا المكياج بواسطة المياه.



وتابع كريغ بقوله: "ويمكنك النظر إلى مناديل التنظيف كما لو أنك تستخدمين معقم يد مع الوجه. ولأنك لا تستعينين بالماء لشطف الوجه بشكل كامل والتخلص تماما من معظم آثار المكياج، فإن مقدارا كبيرا مما تحاولين تنظيفه يبقى ثابتا في مكانه ولا يُزَال".

شطف الوجه بالماء ضرورة


والمشكلة الثانية التي أشار إليها الباحثون هي أن مناديل إزالة المكياج تحتوي غالبا على مواد حافظة قد تكون مهيجة للبشرة، بما في ذلك المواد الكيميائية التي تطلق الفورمالديهايد. ونظرا لأن المناديل تترك بقايا على البشرة، فيمكن لتلك المواد الكيميائية أن تبقى، وأن تتسبب في حدوث جفاف، حبوب وكذلك شيخوخة مبكرة.

ومشكلة ثالثة حذر منها الباحثون، وهي أن المناديل قد تصيب البشرة بالتهابات، تؤدي في الأخير إلى ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة، حيث ثبت أن حك الجلد قد يسبب التهابات منخفضة الدرجة، تؤدي مع الوقت لتصبغ الجلد وظهور تجاعيد مبكرة.