بشرة

16 مايو 2021

ما الفرق بين الوذمة الشحمية والسيلوليت؟

تُعد البشرة من أكبر وأهم أعضاء الجسم، إلا أنها تتعرض للكثير من العوامل التي تؤثر على شكلها وملمسها. وهناك حالتان تؤثران بشكل شائع على مظهر الجلد، وهما السيلوليت والوذمة الشحمية، فعلى الرغم من تشابه الحالتين، إلا أنهما تختلفتان تمامًا.

لذلك، سنستعرض في السطور القادمة، الاختلافات بين الوذمة الشحمية والسيلوليت، وكيفية علاج كل منهما.

ما الاختلافات الرئيسية بين الوذمة الشحمية والسيلوليت؟




إن أعراض السيلوليت والوذمة الشحمية تتشابه إلى حد كبير، فكلاهما يتسببان بـِ:


- ظهور جلد منتفخ أو غير متساوي.

- تورم في الساقين أو الذراعين.

- يصبح الجلد إسفنجيًا وحساسًا بشكل كبير

بالرغم من أن الوذمة الشحمية والسيلوليت يظهران على شكل كتل غير متساوية على الجلد، إلا أن الوذمة الشحمية هي حالة طبية خطيرة وتحتاج إلى علاج، بينما السيلوليت هو حالة تجميلية شائعة وغير ضارة.

وقد تؤدي الوذمة الشحمية إذا تركت بدون علاج، إلى إحداث تغييرات واضحة في الجلد، مثل: تورم الأطراف، والألم المزمن، وعدم القدرة على المشي، أو التحرك بسهولة.

بينما السيلوليت نادرًا ما يسبب أعراضًا في حال ترك دون علاج، أو قد تكون الأعراض خفيفة جدًا، بحيث لا يمكن ملاحظته.

ما هي طرق علاج الوذمة الشحمية والسيلوليت؟




الوذمة الشحمية، هي حالة تتراكم فيها الدهون بشكل غير طبيعي، وتتوزع تحت جلد الساقين والفخذين والأرداف والذراعين، وتتسبب في ظهور الجلد منتفخًا، والعلاج قد يشمل عددًا من الخطوات، منها:

الحفاظ على الوزن


يساعد اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، في منع تراكم المزيد من الدهون.

العناية بالبشرة


يساعد الحفاظ على روتين جيد للعناية بالبشرة، في الحفاظ على ترطيب الجلد المصاب، مما يمنع الجلد المتضرر من التطور وحدوث مضاعفات.

ارتداء الجوارب الضاغطة


يمكن أن يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة على الجلد المصاب، في تقليل التورم والتخفيف من الالم، كما يمكن أن يكون هو العلاج، في حال الالتزام به.

شفط الدهون




قد يساعد شفط الدهون في إزالة تراكم الدهون الزائدة، وتحسين الأعراض ونوعية الجلد عند بعض الأشخاص.

أما السيلوليت، فهو حالة جلدية تندفع فيها الخلايا الدهنية ضد الجلد، ويسحبها النسيج الضام للأسفل، مما يتسبب في ظهور بعض العلامات على الفخذين والأرداف ومناطق أخرى من الجسم، ويكون العلاج من خلال عدة طرق وهي:

العلاجات الموضعية


تساعد الكريمات وبعض المستحضرات التي تحتوي على الكافيين والريتينول، في تقليل ظهور السيلوليت، وشد الجلد.

العلاجات الطبية


تستهدف العلاجات الطبية للسيلوليت الخلايا الدهنية أو النسيج الضام، وذلك للتقليل من ظهور السيلوليت، وتكون هذه العلاجات إما بالليزر، أوالموجات فوق الصوتية.