بشرة

13 فبراير 2021

جرّبي استبدال المخدة العادية بأخرى من الحرير لأجل صحتك وبشرتك

نقضي ثلث حياتنا تقريبا في النوم، وهذا يعني أن رأسك يظل ملامسا للوسادة ساعات طوالا.

ولكن هل يُعد غسل غطاء الوسادة بانتظام، كافيا؟


في الواقع لا، ليس كافيا؛ فأكياس الوسائد تمتلئ بخلايا الجلد الميتة واللعاب والعرق التي نفرزها أثناء النوم. وعندما نستيقظ نقضي وقتا في العناية ببشرتنا وشعرنا، وكذلك نفعل قبل النوم، لكن من المذهل أنه وبعد كل هذا العمل ننام ساعات على وسادة تتسبب في تقدمنا في السن، بسبب الاحتكاك الذي يكسر خيوط الشعر (خاصة إذا كان لديك شعر رقيق وهش) ويجفف البشرة.

ما الحل إذن؟


الحل هو استخدام كيس للوسادة مصنوع من أفضل أنواع الحرير. تعمل أكياس الوسائد الحريرية على تنعيم بشرتك أثناء النوم، بالإضافة إلى أنها تساهم في نوم هادئ ومريح؛ فأكياس الوسائد الحريرية لا يمكن أن يعيش فيها عث الغبار، ولا تسبب التجاعيد في وجهك، كما أنها سوف تعطيك نوما هادئا؛ لأنها تبقى باردة.

والحقيقة أن هذا النوع من الوسائد الحريرية، هو من الأسرار التي يحتفظ بها كبار المشاهير والممثلين. ومع هذه الوسادة ستحصلين على نوم هادئ، لا يضر بشرتك، بل ينعمها ويحمي شعرك ويمنع عث الغبار من أن يؤذي وجهك.

كما يقدم هذا النوع من غطاء الوسائد ميزة إضافية؛ فهو يحافظ على الرطوبة بالداخل، وهذا يعني أن بشرتك لن تجف وتتجعد، كما أن نعومتها لن تترك خطوطا على وجهك، وبالتالي لها تأثير مضاد للشيخوخة، وهي مضادة للحساسية الليلية، والأهم من ذلك إنها مضادة للبكتيريا؛ ما يعني أن البكتيريا لن تؤثر على بشرتك كل ليلة.



ويخلص تقرير بهذا الخصوص، إلى العودة للمثل القديم الذي يصف أجمل اللحظات الإنسانية بأنها "مثل النوم على الحرير"، ولا يتردد التقرير في القول: "إذا كنت تهتمين بجمال بشرتك وصحة شعرك وترغبين بنوم هاديء، يؤثر بدوره على صحتك العامة، فلا تنسي استبدال أكياس الوسادات لديك بأخرى من الحرير الخالص. سوف تستيقظين بعد ساعات نوم طويلة وأنت تشعرين بالانتعاش ووجهك نظيف من عث الغبار، وبلا خطوط قد يتركها غطاء الوسادة العادي، وسوف يساعد كيس الوسادة الحريري على مساندة الجهود التي تبذلينها في العناية ببشرتك".