بشرة

3 ديسمبر 2020

قشرة الحاجبين.. لماذا تحدث وكيف تعالجين المشكلة؟

تعد القشرة من الحالات المزمنة التي عادة ما تصيب فروة الرأس وتسبب تقشر الجلد. وهي أيضا حالة شائعة للغاية ويمكن أن تظهر في بعض الأحيان بمناطق أخرى غير فروة الرأس، كما الحواجب مثلا. ورغم ما تسببه من إزعاج، لكن الخبر الجيد أنها مشكلة سهلة العلاج.

وأشار باحثون إلى أن قشرة الحاجبين قد تصيب أي شخص، في أية سن، بدءا من الرضع وصولا إلى البالغين. وعادة ما تحدث بعد مرحلة البلوغ في مناطق الجلد التي تكثر بها الغدد المنتجة للدهون، وهذا هو سبب ظهورها غالبا على الرأس أو الوجه ( بالحاجبين تحديدا ).

ما أسباب قشرة الحاجبين؟

من الأسباب الشائعة وراء ظهور القشرة هو التهاب الجلد الدهني، وهي الحالة التي قد تكون مزمنة لدى البالغين، وهي الحالة نفسها التي تسبب مرض "قبعة المهد" لدى الأطفال. ويمكنها أيضا أن تسبب:

- طفحا جلديا

- تهيج البشرة أو جعلها دهنية

- ظهور قشور بيضاء

وقد تنتج القشرة أيضا عن فطر الملاسيزية الذي يتواجد بإفرازات البشرة الدهنية، وهو الفطر الذي قد يتسبب في حدوث حكة، التهابات، احمرار أو تهيج. وفي حالة استخدام شامبو أو غسول وجه جديد، فقد يكون سبب قشرة الحاجبين هو التهاب الجلد التماسي، وهو المشكلة التي قد تتسبب في حدوث طفح جلدي أحمر، حكة وتقشر بالبشرة.

ما الأعراض الأخرى التي قد تصاحب قشرة الحاجبين؟

تشبه أعراض قشرة الحاجبين أعراض القشرة العامة ومنها ظهور قطع قشرية بيضاء أو صفراء من الجلد، حكة أو تكون بقع حمراء متهيجة على الجلد. وقد يحدث أيضا طفح جلدي وقد يحدث تقشر حول الحاجبين وقد تبدو مناطق كما لو أنها دهنية قليلا.

كيف تُعالَج قشرة الحاجبين؟

يختلف العلاج على حسب الأسباب التي أدت لظهور مشكلة قشرة الحاجبين.

- لمعالجة التهاب الجلد الدهني: يمكن استخدام كريم موضعي مضاد للفطريات، وإذا لم تساعد العلاجات المنزلية في القضاء على الأعراض، يمكن حينها التحدث إلى الطبيب.

- لمعالجة فطر الملاسيزية: يمكن استخدام شامبو مضاد للقشرة أو علاجات موضعية مثل المرطبات أو الكريمات المضادة للحكة. وإذا استمرت الأعراض، فيجب التحدث إلى طبيب أمراض جلدية متخصص حتى يصف علاجات أكثر فعالية.

- لمعالجة التهاب الجلد التماسي: يمكن تجنب المنتج الذي تسبب في حدوث تهيج، مع الحفاظ في الوقت نفسه على رطوبة البشرة المحيطة بالحاجبين لتقليل التهيج والتقشر.

وينصح في الأخير بضرورة اللجوء للطبيب في الحالات التالية:

- الإصابة فجأة بطفح جلدي مؤلم.

- تداخل الأعراض مع النشاطات الاعتيادية اليومية.

- عدم بدء زوال الأعراض في غضون 3 أسابيع تقريبا.

- نزول صديد من مناطق الجلد المصابة بتهيج.

- ظهور منطقة الحاجبين كما لو أنها مصابة.

- وجود حمى.