بشرة

15 سبتمبر 2020

كيف تؤثر وضعية نومك على بشرتك؟

ربما سمعتِ أن قلة النوم تنعكس على بشرتكِ؛ إذ إن الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أحد أهم أسباب نضرة البشرة وإشراقها، فالنوم كفيل بجعل البشرة تبدو صحية ومتألقة، لكن هل سمعتِ أن وضعية النوم تؤثر على بشرتكِ؟

تقول الدكتورة كيران لوهيا، وهي طبيبة أمراض جلدية شهيرة في الولايات المتحدة الأميركية، إن وضعية النوم تؤثر بشكل كبير على الجلد، فبعض الوضعيات قد تسبب حب الشباب والتجاعيد، مضيفةً أن الطريقة التي ننام بها تنعكس على مظهرنا بشكل كبير.

لذلك سنستعرض في السطور القادمة بعض المشاكل الجلدية التي قد تسببها وضعية النوم الخاطئة التي نتبعها.

وضعية النوم على المعدة

تعد وضعية النوم على الظهر وضعية جيدة؛ إذ تسمح للجسم بتصريف السوائل بشكل أفضل، إلا أن الكثير من الأشخاص يفضلون النوم على الجانب أو على المعدة، مما يجعل الجهة الجانبية للوجه ملتصقة بالوسادة التي تحتوي على البكتيريا، لذلك على الأشخاص الذين يتبعون هذه الوضعية عند النوم أن يقوموا بتنظيف غطاء الوسادة بشكل دائم، لأن تجاهل تنظيفها قد يتسبب بظهور بثور على البشرة أو حتى طفح جلدي.

وضعية النوم على البطن



تعد هذه الوضعية هي الأكثر شيوعاً؛ إذ يفضل غالبية الأشخاص النوم بهذه الوضعية، إلا أنها تعد الأسوأ على الإطلاق، فالبشرة تحتاج إلى التنفس أثناء النوم، إلا أن هذه الوضعية تجعل الشخص يضع وجهه بالكامل في الوسادة، مما يسد مسام الجلد، ويتسبب بحب شباب وتجاعيد، كما يتسبب بانتفاخ منطقة ما تحت العينين، لذلك يفضل تجنب النوم بهذه الوضعية.

وضعية النوم على أحد الجانبين



تسبب هذه الوضعية ضررًا أقل للجلد من وضعية النوم على الجانب أو المعدة، إلا أنها ليست مثالية، فخلال هذه الوضعية ستمارس ضغطًا هائلاً على جانب واحد، مما يؤدي إلى تسطيح عظم الوجنة، ومع الوقت يحدث التجاعيد على الجانب الذي تنام عليه، كما قد يتسبب بظهور حب شباب على هذه المنطقة.

وضعية النوم على الظهر



تعد هذه الوضعية هي المثالية للنوم وللبشرة؛ حيث إنك لن تمارس ضغطًا كبيرًا على بشرة وجهك، مما يجعل بشرتك أكثر شبابًا ونعومة مقارنةً بالوضعيات السابقة.