كثيراً ما يكون سبب انبعاث العرق برائحة كريهة وبغزارة، هو إهمال النظافة الشخصية والاستحمام، وهذا من شأنه انتشار الميكروبات بأماكن العرق كالإبط والقدمين.

إلا أن حدوث تحلل للعرق بهذه الميكروبات أو حدوث عدوى فطرية هو ما يسبب انبعاث الرائحة الكريهة.

وقد يكون السبب الإكثار من تناول بعض الأطعمة مثل: البسطرمة أو الإفراط في شرب الحِلبة مثلاً في جميع الأحوال، كما يشير استشاري التغذية العلاجيةالدكتور محمد عبدالسلام.

وصفات مفيدة لتقليل رائحة العرق

أول ما ينصح به الاستشاري عبدالسلام ضرورة تناول الخضار الطازجة والخضار الورقية دائماً وبكثرة، وذلك كون الكلوروفيل الموجود بها يعمل على تعطير الجسم من الخارج بالإضافة إلى فوائده الصحية من الداخل.

بالإضافة إلى مجموعة من الوصفات التي من شأنها إزالة رائحة العرق أو عدم حدوثها أصلاً، منها بحسب عبدالسلام:

كوكتيل الخضار والفاكهة: إذ يمكن الاعتماد على هذا الكوكتيل بشكل دوري، وهذا الكوكتيل يتكون من الجزر والطماطم والبقدونس وعصير الليمون، والكرفس والبروكلي، والجرجير، والخس والخيار مع الفراولة أو التوت، ليصبح مذاقه حلواً.

أو يمكن صنعه بدون فاكهة مع إضافة البهارات حسب الرغبة كمشروب مالح نوعاً ما، بحيث تُخلط المكونات بالخلاط مع الماء، ثم يُشرب صباحاً على الريق أفضل شيء.

ويفضل أن يتم استهلاك هذا المزيج بعد تجهيزه خلال ربع ساعة فقط، لكونه مليّناً ومدراً للبول، ويساعد على تنظيف الجسم من الداخل وتنقيته، وذلك من خلال طرد الكثير من سموم الجسم التي قد تتسبب في زيادة رائحة العرق الكريهة.

عصير اللفت: يُستخدم عصير اللفت في دهن منطقة الإبط والعانة بعد الحمام والتجفيف لمقاومة رائحة العرق، أما تحضيره فيتم من خلال برش اللفت بالمبشرة، وبعد ذلك يُضاف إليه قطرات بسيطة من الليمون، ثم يوضع في شاش طبي ويتم الضغط عليها، للحصول على العصير الذي يتم جمعه واستخدامه في الدهن.

خل التفاح:بحيث تُستخدم ملعقة خل تفاح مع ملعقتيْ ماء في دهان الإبط بعد الحمام لمقاومة رائحة العرق.

الزعتر والميرمية واللافندر: تُضاف كمية ملء قبضة اليد إلى وعاء فيه لترين من الماء المغلي، ويُغطى ويُترك للنقع لمدة ربع ساعة، ثم يُصفى، على أن يُستخدم هذا الشاي بعد الحمام كمطهر للجسم من العرق غير المرغوب.

الزيوت العطرية: تُضاف قطرات من زيت اللافندر أو الزعتر أو البردقوش أو القرفة إلى ماء الحمام الساخن وذلك لمقاومة روائح العرق الكريهة.

تستطيع المرأة بشكل طبيعي وبأمور متاحة في البيت تعطير نفسها بمواد طبيعية وذات فائدة صحية إذا استُخدمت داخلياً أو خارجياً دون الحاجة إلى المواد الكيميائية التي قد تكون ضارة جداً بجسمها.